دمشق: أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنّ "صواريخ معادية" استهدفت مساء الأحد "مواقع عسكرية" للنظام السوري في محافظتي حماة وحلب، منددة بـ"عدوان" لم تُحدّد الجهة التي نفّذته.

في التاسع من نيسان/أبريل اتهمت دمشق وحليفتها إيران، إسرائيل بشن غارات ضد قاعدة عسكرية في وسط سوريا.

وبعد أيام، في الرابع عشر من نيسان/أبريل، شنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات استهدفت العديد من المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري، ردا على هجوم كيميائي مفترض أدى بحسب مسعفين الى مقتل العشرات في مدينة دوما التي كانت معقلا لفصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية.

وتحدث مصدر عسكري لوكالة سانا مساء الأحد عن "عدوان جديد تتعرض له بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب بصواريخ معادية". 

من جهته اكد المرصد السوري لحقوق الانسان حصول ذلك "الاستهداف الصاروخي" مشيرا الى ان "عناصر ايرانيين" كانوا متواجدين داخل اثنتين من القواعد العسكرية التي تم استهدافها. 

ولم يتمكن المرصد من تحديد الجهة التي نفذت عملية اطلاق الصواريخ، كما لم يتحدث عن وجود خسائر بشرية.