نصر المجالي: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويشكل خطوة مهمة وأساسية باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

واستقبل الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، يوم الاثنين، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي كانت عمّان محطته الثالثة والأخيرة بعد الرياض وتل أبيب. 

وحسب وكالة الأناء الأردنية (بترا) تركز اللقاء على آليات تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الأردنية - الأميركية، وعدد من القضايا التي تهم البلدين، لا سيما تلك المرتبطة بمساعي تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعرب الملك عبدالله الثاني عن تهانيه لوزير الخارجية الأميركي بتوليه مهام منصبه الجديد، مؤكدا عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين، وتقدير الأردن للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للعديد من البرامج التنموية، ولتمكين المملكة من التعامل مع التداعيات التي سببتها الأزمات في المنطقة.

مفاوضات جادة

وتناول اللقاء عملية السلام، حيث أكد العاهل الأردني أهمية تكثيف الجهود إقليميا ودوليا، لإيجاد آفاق سياسية للتقدم نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين، استنادا إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أيضا أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويشكل خطوة مهمة وأساسية باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، لافتا إلى أهمية الدور الأميركي في كسر حالة الجمود في مسار العملية السلمية، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

سوريا 

وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأزمة السورية، وضرورة دعم الجهود المستهدفة التوصل إلى حل سياسي لها، ضمن مسار جنيف، وبما يحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها.

وفي هذا الإطار، تم التأكيد على أهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، والتي تم التوصل إليها العام الماضي بعد الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.

كما جرى استعراض ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات، والمساعي الرامية إلى التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود على الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي.