واشنطن: أعلن الطبيب الشخصي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الأخير "أملى" عليه رسالة تحدثت عن صحته الممتازة عندما كان مرشحا للمنصب. 

وقال الطبيب من نيويورك هارولد بورنشتاين لشبكة "سي ان ان" إن ترمب "أملى الرسالة بأكملها. لم أكتب أنا هذه الرسالة". 

وفي ديسمبر 2015، نشرت حملة ترمب خطابا ورد فيه "في حال تم انتخابه، يمكنني التأكيد بشكل لا لبس فيه أن السيد ترمب سيكون الشخص الأفضل صحة الذي يتم انتخابه للرئاسة". 

وبعد أشهر، أفاد الطبيب أنه كتب الرسالة على عجل بينما كانت سيارة ترمب تنتظر. 

وتأتي تصريحات بورنشتاين الجديدة في وقت يجد الطبيب نفسه مجددا تحت الأضواء بعدما قال لشبكة "ان بي سي" إن حارسا شخصيا لترمب زار مكتبه العام الماضي وصادر جميع سجلات الرئيس الطبية. 

وقال للشبكة "بقوا لنحو 25 إلى 30 دقيقة. تسبب ذلك بكثير من الفوضى"، مشيرا إلى أن الحادثة التي وقعت بتاريخ 3 فبراير 2017 جعلته يشعر بأنه "منتَهَك وخائف وحزين". 

وأضاف أن النسخة الأصلية والوحيدة لسجلات ترمب الطبية بما في ذلك تقارير مخبرية باسم الرئيس وعدة اسماء مستعارة أخذت من مكتبه. 

لكن الناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز أشارت إلى أن ما جرى كان "اجراء عاديا". 

ووفق بورنشتاين، وقعت الحادثة بعد يومين من نقل صحيفة "نيويورك تايمز" عن الطبيب قوله إنه كان وصف لترمب أدوية لتقوية شعره على مدى سنوات.