لندن: حث اعضاء في مجلس اللوردات الرئيس الاميركي دونالد ترمب على القاء كلمة أمام البرلمان خلال زيارته في يوليو المقبل رغم معارضة رئيس مجلس العموم على ما يبدو، بحسب ما أوردت صحف الخميس.

وصرح اللورد باتريك كورماك ان زعيم "اهم دولة حليفة لنا" يجب ان يسمح له بالقاء كلمة أمام البرلمان.

وصرح كورماك لصحيفة "ذي اندبندنت" ان "رأي الشخصي عنه ليس مهما ابدا وعلينا ان نفسح له المجال للتوجه امام مجلسي البرلمان".

ويقوم ترمب في تموز/يوليو بزيارة عمل الى بريطانيا تشمل لندن رغم الدعوات الى تظاهرات حاشدة احتجاجا.

وكان رئيس مجلس العموم جون بيركو اعرب العام الماضي عن "معارضته الشديدة" للسماح للترمب بالقاء كلمة امام البرلمان معللا ذلك ب"الموقف المناوئ للعنصرية والتمييز الجنسي" ومضيفا ان القاء كلمة أمام البرلمان البريطاني شرف يجب "اكتسابه".

واشارت تقارير الى امكان ان يلقي ترمب كلمته في القاعة الملكية التي تستخدم في مناسبات خاصة وذلك على غرار الرئيسين الاميركيين الاسبقين بيل كلينتون ورونالد ريغان.

وكانت ماي دعت ترمب في كانون الثاني/يناير 2017 الى القيام بزيارة دولة الى بريطانيا ما عرضها لانتقادات عدة الا ان المصدر الحكومي اشار الى ان الدعوة لا تزال قائمة.

ودعا اعضاء في البرلمان ماي الى سحب الدعوة بينما أعرب العديد من الاشخاص عن نيتهم في التظاهر باعداد قياسية.