قال رودي جولياني محامي الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد، إنه لا يستبعد احتمال أن تكون أموال قد دفعت لنساء أخريات غير ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز لالتزام الصمت بشأن مزاعم ضد ترمب.

وقال جولياني لتلفزيون إيه.بي.سي إنه ليس لديه علم ما إذا كان محامي ترمب السابق مايكل كوهين دفع أموالا أخرى، لكنه أضاف "أعتقد أنه لو كانت الضرورة تقتضي ذلك، فقد فعل. لقد دفع (كوهين) أموالا من أجل الرئيس أو قام بعمل من أجل الرئيس".

وتقول دانيالز إنها أقامت علاقة جنسية مع ترمب في 2006، وهو ما ينفيه الرئيس الأميركي.

وقد يؤدي الكشف عن دفع مبالغ أخرى إلى تعقيد الأمور لترمب، الذي نفى في البداية علمه بدفع أموال إلى دانيالز.

وقال الرئيس الاميركي دونالد ترمب الجمعة انه لم يغير روايته للاحداث بشأن قضية الممثلة الاباحية ستورمي دانييلز التي تقول انها اقامت علاقات جنسية معه عام 2006، متهما وسائل الاعلام بترديد "الهراء".

وكان ترمب يؤكد حتى الخميس انه لم يدفع عبر محاميه الشخصي 130 الف دولار للممثلة لشراء صمتها.

لكن ازاء صعوبات واجهته على ما يبدو، غير الخميس استراتيجيته مقرا بانه دفع لمحاميه 130 الف دولار.

ومع ذلك اكد الجمعة انه لم يغير روايته للاحداث.

وقال ردا على اسئلة صحافيين عن سبب تغيير موقفه "لسنا بصدد تغيير اي رواية" للاحداث.

واضاف "كل ما اقوله هو ان البلاد تسير بشكل افضل في هذه الفترة والخوض في مثل هذا الهراء والبحث عن كبش فداء باستمرار (...) هو كل ما تريدون الحديث عنه" في اشارة الى وسائل الاعلام.

وفي نيسان/ابريل اكد ترمب ان لا علم له بعملية الدفع.

وحين سالته صحافية عن ذلك التصريح الجمعة قال ترمب انه يتعين "العودة لمعرفة (...) ما سبق ان قلت" قبل ان يضيف "انها حملة تبحث عن كبش فداء".