«إيلاف» من واشنطن: نُشرت الثلاثاء وثيقة مزعومة، تقول إن شركة روسية مرتبطة بالرئيس فلاديمر بوتين دفعت نحو 500 ألف دولار لمحامي الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشخصي مايكل كوهين في الفترة ما بين يناير وأغسطس من عام 2016، في اتهام لو صدق قد يحدث هزة كبرى بالبلاد.

ونشر مايكل أفنيتي الممثلة الإباحية وثيقة، زعم إنها تثبت إن 130 ألف دولار التي تلقتها موكلته مقابل عدم كشف علاقة جنسية ربطتها سابقاً بترمب، جاءت من حساب مصرفي يعود لشركة تدعى “إنسانشل كونسلتن” أسسها محامي الرئيس الشخصي مايكل كوهين.

وذكر أفينتي الذي يكون عادة حذراً في توجيه الاتهامات، أن ما قُدم لمكلته كان جزءاً من 500 ألف دولار تلقاها كوهين من شركة يملكها رجل الأعمال الروسي فكتور فيكسلبرغ، وثيق الصلة ببوتين.

وكانت الحكومة الأميركية فرضت عقوبات على فيلكسبرغ، مع شخصيات وكيانات روسية أخرى، العام الماضي بعد زعم تورطهم بتهم منها محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، والتآمر ضد الولايات المتحدة.

وكان عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي دهموا الشهر الماضي مكتب كوهين وسكنه في نيويورك الشهر الماضي وصادروا وثائق بينها سجلات مكالمته، وهو ما أغضب الرئيس بشدة وجعله يتحدث للمرة الأولى علنا عن احتمالية إقالة المدعي الخاص روبرت مولر الذي اتهمه بإستهداف محاميه.

ووجهت لكوهين اتهامات عدة منها التورط بعمليات غسل أموال.

وقالت محطة السي إن إن الثلاثاء، إن فريق مولر يحقق في تلقي حملة ترمب للإعداد ليوم تنصيبه، أموالاً من رجل الأعمال الروسي.

وزعم محامي الممثلة الإباحية أن نحو 400 ألف دولار من هذه المبالغ جاءت عبر شركة نوفارتز الطبية التي يملكها فيكسلبرغ، وذكر أن ترمب عقد عشاء عمل مع الرئيس التنفيذي للشركة في سويسرا بعد فترة وجيزة من تلقي كوهين هذه الأموال. 

وكان رودي جولياني عضو الفريق القانوني لترمب، أقر مطلع الشهر الجاري بأن الرئيس سدد المبلغ الذي دفعه محاميه للممثلة الإباحية على دفاعات.