دعت الحكومة الأردنية الأربعاء إيران إلى "التعاون" مع جميع الأطراف من أجل إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل غداة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.

إيلاف: قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن "موقف الأردن التاريخي والواضح هو دعم جميع الجهود والمبادرات الدوليّة، لإنهاء انتشار الأسلحة النوويّة وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع؛ بما في ذلك جهود الولايات المتحدة الأميركيّة في هذا المجال".

وأكد المومني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية، على ضرورة "استجابة إيران لدعوات التفاوض التي دعا إليها الرئيس الأميركي، واستدامة الحوار، والتعاون مع جميع الأطراف من أجل إخلاء المنطقة من أسلحة الدّمار الشامل، والوصول إلى تفاهمات تمنع خطر انتشار الأسلحة النوويّة، وتوقف سباق التسلح الذي يهدّد العالم بأسره". 

وأشار إلى أن "ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم يشكّل أهميّة قصوى لجميع الأطراف الإقليمية والدولية"، مؤكدًا ضرورة "اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، وضمان التزام إيران ببنود القانون الدولي، ووقف انتشار أسلحة الدمار الشامل، والالتزام بمبادئ حسن الجوار".

كما أكد "دعم الأردن إقامة مناطق خالية من الأسلحة النوويّة في جميع أنحاء العالم، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط". وأعلنت ثلاث دول خليجية، هي السعودية والبحرين والإمارات، مساء الثلاثاء تأييدها الخطوات التي أعلنها الرئيس الأميركي لجهة انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني. 

وكان ترمب أعلن مساء الثلاثاء أيضًا إعادة العمل بالعقوبات الأميركية على طهران، في خطوة نددت بها إيران بشدة، فيما عبّر الأوروبيون عن أسفهم وتصميمهم على إنقاذ الاتفاق. 

من أبرز نقاط اعتراض ترمب على الاتفاق أنه لا يتطرق بشكل مباشر إلى برنامج الصواريخ البالستية الإيراني ولا إلى دور طهران، الذي يعتبره "مزعزعًا للاستقرار" في الشرق الأوسط.