حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء من "عواقب وخيمة جدًا" في حال استأنفت إيران برنامجها النووي، وذلك بعد يوم على إعلانه الانسحاب من اتفاق نووي تاريخي متعدد الأطراف.

إيلاف: ردًا على سؤال بشأن ما ستقوم به واشنطن في حال استأنفت إيران مساعيها النووية، هدد ترامب قائلًا: "ستكتشف إيران ذلك".

وقال الرئيس الأميركي للصحافيين في البيت الأبيض "أنصح إلايرانيين بعدم إعادة العمل ببرنامجهم النووي، أنصحهم بذلك بقوة".

يطيح قرار ترمب بأكثر من عشر سنوات ونصف سنة من جهود دبلوماسية لبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وإيران وروسيا والإدارة الأميركية السابقة، أفضت إلى الاتفاق الذي يرفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.

استثمارات مهددة
وحذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من أن الجمهورية الإسلامية قد تستأنف تخصيب اليورانيوم "اللامحدود"، لكنها ستمتنع عن القيام بذلك في الوقت الحاضر. وتعهدت قوى عالمية أخرى الحفاظ على الاتفاق التاريخي الذي يفرض قيودًا على برنامج إيران النووي ويعرّضها لعقوبات دولية.

غير أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق يعرّض للخطر استثمارات خارجية بمليارات الدولارات في إيران، وقد يفاقم التوتر في الشرق الأوسط.

وفي إعلانه عن انسحاب الولايات المتحدة الثلاثاء، ندد ترمب بالاتفاق، ووصفه بـ"المحرج" و"المعيب في الصميم"، داعيًا إلى "اتفاق جديد دائم".