قال الجيش الإسرائيلي إن هضبة الجولان تعرضت لهجوم بالقذائف الصاروخية من داخل الأراضي السورية، وأعلن أن صفارات الإنذار دوت في المنطقة.

واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فيلق القدس الإيراني بإطلاق 20 قذيفة في اتجاه خط المواقع الأمامي في هضبة الجولان، كما أفاد في سلسلة تغريدات على تويتر بأنه "تم رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من جانب فيلق القدس، واصفا ذلك "بالإعتداء الإيراني الخطير".

"مقتل 26 شخصا" في قصف بالصواريخ على مواقع عسكرية في سوريا

الاتفاق النووي مع إيران "لم يمت" رغم انسحاب واشنطن

إسرائيل تحذر إيران بعد غارات جوية واسعة في سوريا

ياتي هذا في وقت زادت فيه حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، اعتزامه الإنسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

وقال الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، إنه رصد "نشاطا غير منتظم" للقوات الإيرانية في سوريا، كما أصدرت السلطات المدنية في مرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل، أوامر بتجهيز الملاجئ، ونشرت دفاعات جديدة وحشدت بعضها قوات الاحتياط.

وأعلنت إسرائيل تأييدها القوي لقرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب حصلت على عشرات الآلاف من الأوراق التي وصفها "الأرشيف النووي السري" في إيران، وكانت محفوظة في مستودع قديم بالعاصمة طهران.

تحتل إسرائيل أجزاء من هضبة الجولان
AFP
تحتل إسرائيل أجزاء من هضبة الجولان

وتشترك إيران ومعها حزب الله اللبناني الموالي لها، في الحرب الدائرة في سوريا وتدعمان الرئيس بشار الأسد، لمواجهة التمرد المسلح منذ سبع سنوات.

ونفذت إسرائيل ضربات جوية متكررة ضد أهداف سورية وأخرى إيرانية وتابعة لحزب الله في سوريا، على أمل وقف تشكيل جبهة لبنانية - سورية تهدد شمال إسرائيل.

ويوم الثلاثاء، اتهمت وسائل إعلام سورية إسرائيل بإطلاق صواريخ على هدف بالقرب من العاصمة دمشق، بعد وقت قصير من قرار ترامب الإنسحاب من الاتفاق النووي.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صاروخين إسرائيليين.

وعلقت متحدثة عسكرية اسرائيلية في ذلك الوقت على الاتهامات السورية، "نحن لا نرد على هذه التقارير الخارجية ".