أبوظبي: أشاد عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، جين ماري بوكل، بالدور الذي تلعبه الإمارات في مجال مكافحة التطرف العنيف.

وقال بوكل في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات "وام" خلال الزيارة التي قام بها وفد من المجلس إلى مقر مركز "هداية" الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف إن الإمارات تتمتع بخبرة كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب.. ونحن نسعى للاستفادة من ذلك بهدف تحقيق مصلحة البلدين".

وأضاف "نهدف من خلال زيارتنا لدولة الإمارات إلى تدعيم العلاقات بين البلدين مع التركيز على المجالات السياسية والاقتصادية والذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء".

وحول زيارة مقر مركز هداية في أبوظبي قال بوكل، الذي يترأس لجنة مجلس الشيوخ للسطات المحلية واللامركزية: "هذه ثاني زيارة أقوم بها لهذا المركز الذي أعتقد أنه يلعب دورا هاما في التصدي للأفكار والأيدولوجيات المتطرفة".

وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية و الدفاع و القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسي: "تتمتع كل من فرنسا والإمارات بعلاقات قوية وراسخة.. و نأمل بالاستفادة من ذلك من أجل مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".. وأكد أن الإمارات تقف اليوم نموذجا يحتذى في مجال التوازن بين الجنسين و التعايش السلمي والتسامح".

وقدم "مقصود كروز" المدير التنفيذي لمركز هداية شرحا للوفد الفرنسي الزائر حول أهداف و إنجازات المركز والدور الذي يلعبه بوصفه مؤسسة دولية تسعى لمكافحة التطرف العنيف.