قال الجيش المصري إنه استطاع 21 "عنصرا شديد الخطورة"، والقبض على 237 إرهابيًا ومطلوبًا جنائيًا ومشتبها بهم، كما دمر قوات 391 مخزنًا للأسلحة والمؤن تابعًا للجماعات المسلحة في شمال سيناء، خلال الأيام الماضية.

القاهرة: أعلن الجيش المصري أن قواته قتلت 21 شخصًا ممن وصفهم بـ"العناصر التكفيرية شديدة الخطورة"، مشيرًا إلى أنّ القوات ألقت القبض على 237 شخصًا آخرين من العناصر المسلحة والمطلوبين الجنائيين.

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، في البيان رقم 21 بشأن عملية "سيناء الشاملة 2018": استمرارا للدور الوطني الذي يقوم أبناء الوطن من مقاتلي القوات المسلحة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية وما يسطره هؤلاء الأبطال بدمائهم على ارض سيناء من ملاحم وانتصارات، وأسفرت العمليات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية على مدار الأيام الماضية عن النتائج الآتية:

القضاء على 3 من العناصر التكفيرية المسلحة خلال استهداف القوات الجوية لأربعة أوكار وسيارة دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة للانطلاق.

القضاء على عدد (18) من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوة المداهمات بشمال ووسط سيناء، والقبض على 5 آخرين وضبط عدد من البنادق الآلية وكمية من الذخائر.

القبض على أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بالإضافة لعدد (232) من المطلوبين جنائيا والمشتبه بهم تم تسليمهم لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية.

 

الجيش ضبط ملايين الأقراص من المخدرات

 

وأوضح الرفاعي، أن قوات الجيش استطاعت "تدمير 391 ملجأ ووكر ومخزن جبلي تستخدمها العناصر الإرهابية في الاختباء والإعاشة، من بينها (3) منازل مفخخة ومتصلين بخندق بطول (100) متر، واكتشاف وتدمير 15 خندق مواصلات مجهز هندسيا بطول 150مترا و300 متر متفرع إلى خنادق فرعيه والحفر المغطاة تحت الأرض عثر بداخلها على كميات من الأسلحة النارية وأجهزة الاتصال اللاسلكية والوقود والملابس العسكرية ومود الإعاشة وإطارات السيارات والبطاريات وكاميرا تصوير وكميات من المواد المخدرة والكتب التي تدعو إلى الفكر التكفيري بشمال ووسط سيناء".

وكشف المتحدث العسكري، أن الجيش دمر وسائل نقل ومواصلات تابعة للجماعات الإرهابية.

وقال: "تم ضبط وتدمير والتحفظ على عدد 30 سيارة من أنواع مختلفة، وعدد 49 دراجة نارية بدون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية، وضبط جملين تستخدمها العناصر الإرهابية في نقل الدعم اللوجستي بالمناطق الجبلية الوعرة بوسط سيناء محملا عليهما عدد من الأحزمة الناسفة ودوائر النسف والتدمير وأجهزة الاتصالات اللاسلكية ومستلزمات طبية ولوحات للطاقة الشمسية".

وتمكنت القوات المصرية من "اكتشاف وتدمير عدد 63 مزرعة لنبات البانجو المخدر وضبط 17 طن من نبات البانجو المعد للتداول، بالإضافة إلى "قيام عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتدمير 21 عبوة ناسفة على محاور التحرك المختلفة".

واستمرارا لتلبية المطالب والاحتياجات التموينية تواصل القوات المسلحة طرح وتوزيع كميات من السلع والمواد الغذائية بشكل يومي لضمان إمداد المواطنين من أهالي شمال ووسط سيناء بكافة الاحتياجات المعيشية.

وفيما يخص مواجهة الإرهاب على الحدود المصرية الليبية، قال الرفاعي: "تمكنت عناصر المنطقة الغربية العسكرية وقوات حرس الحدود من تدمير أربع سيارة دفع رباعي بالتعاون مع القوات الجوية، وضبط عدد (13) سيارة أخرى محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المهربة خلال محاولات اختراق خط الحدود الدولية والتسلل عبر الدروب الصحراوية الوعرة عثر بداخلها على 2 بندقية قناصة وبندقية خرطوش و650 طبنجة 9مم، و190 بندقية ضغط هواء وأكثر من 20250 طلقة ذخيرة مختلفة الأنواع و180 دستة بارود، وأكثر من 3 ملايين و100 ألف قرص مخدر من أنواع مختلفة، و675 كجم من جوهر مادة الحشيش المخدر، والقبض على عدد (538) متسللا من جنسيات مختلفة خلال عدة محاولات للتسلل والهجرة غير الشرعية عبر الحدود على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة".

وتمكنت عناصر حرس الحدود في نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية من ضبط عدد 6 سيارات دفع رباعي و2 موتوسيكل أثناء محاولتهم التسلل عبر الدروب الصحراوية، والقبض على أربعة متسللين أثناء محاولتهم الهجرة الغير الشرعية عبر الحدود الجنوبية، حسب بيان القوات المسلحة رقم 21.

يذكر أن الجيش المصري أطق عمليات عسكرية واسعة النطاق في 9 فبراير 2018، في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، تستهدف القضاء على الجماعات الإرهابية، وأطلق عليها اسم "سيناء 2018".