إيلاف من لندن: مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لمقتل القيادي العسكري لحزب الله مصطفى بدر الدين في مطار دمشق الدولي لا تزال الشكوك والتساؤلات كثيرة حول الجهة التي استهدفته حيث تفيد مصادر لبنانية مطلعة أن أصدقاء لمصطفى بدر الدين يستمرون بحملة واسعة يتهمون فيها حسن نصر الله وقاسم سليماني باغتيال بدر الدين.

يذكر أن حزب الله أعلن في حينه أن بدر الدين قتل في قصف صاروخي على مطار دمشق الدولي وقت تواجده هناك.

 لكن المصادر تقول إن لا قصف حصل تلك الليلة بحسب ما ورد في قناة العربية، إضافة إلى أن بدر الدين كان قد اجتمع قبل مقتله بدقائق بقاسم سليماني قائد فيلق قدس الإيراني في سوريا.

 

 

وكان أصدقاء بدر الدين قاموا بحملة عبر وسائل التواصل الاحتماعي وثبّتوا لافتات بأنحاء مختلفة في لبنان تتهم غمزا ولمزا أو مباشرة حزب الله باغتيال قائده العسكري بسبب اختلافه مع القيادة الإيرانية بشأن الحرب السورية وتورط حزب الله فيها أكثر من الخطة المرسومة.

كما أن بدر الدين عارض التوحهات والأوامر الإيرانية أكثر من مرة وامتلاكه معلومات ذهبية بحسب مصدر غربي حول اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

 وبحسب المصادر اللبنانية فان جهات في حزب الله وسوريا تخشى من امكانية كشفه لها في حال تم القبض عليه ومثوله امام المحكمة الدولية.

 

 

وانتشرت لافتات تقول: بدر الدين اغتيل غدرا، مع صورتين صغيرتين لنصر الله وقاسم سليماني إلى جانب صورة على طول اللافتة لبدر الدين.

 

 

ونشرت الكثير من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي توجه أصابع الاتهام لحزب الله وقيادته بالضلوع في اغتيال بدر الدين مثل: قتل رفيقه وسيغدر بك. مع صورة تجمع نصر الله ببدر الدين وغيرها من الصور واللوحات التي تشير الى تصفية بدر الدين على يد حزب الله والتي نوردها هنا حسب ما راج من اتهامات. 

 

 

وتنشط هذه الايام مجموعات على تطبيق واتس آب وفيسبوك لطرح الموضوع مجددًا خلال الذكرى السنوية الثانية لاغتيال بدر الدين في حين تفضل عائلته الابتعاد عن الاعلام وعدم التعليق كما ان بين العائلة وحزب الله تسود علاقات سيئة وشبه قطيعة بحسب مصدر لبناني مطلع.