نصر المجالي: في قرار يكسر التقاليد الملكية البريطانية، وفي مبادرة غير مسبوقة، قبل الأمير تشارلز ولي العهد وأمير ويلز طلبا من خطيبة ابنه الأمير هاري ليكون "إشبينها" خلال الاحتفال في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور يوم السبت.

وقال بيان لقصر كينغستون الملكي، اليوم الجمعة، ميغان ماركل طلبت من ولي العهد البريطاني أمير ويلز ووالد العريس الأمير هاري أن يصطحبها على ممشى (ممر) الزفاف، بدلا من والدها دوريا راغلاند التي كان مقرر أن تقوم بالمهمة. 

وعبر الأمير تشارلز عن ترحيبه بانضمام "الآنسة" ماركل للعائلة الملكية بهذه الطريقة ليكون هو عراب زواجها من ابنه هاري. 

وتراجعت ميغان ماركل عن مرافقة والدها توماس لها على ممر الزفاف نظرا لإجرائه عملية جراحية في القلب تمنعه من السفر إلى المملكة المتحدة. 

تساؤلات

وقالت مصادر بريطانية إن قبول الأمير تشارلز لطلب ميغان يضع حدا لكل الدراما "المثيرة المروعة" التي تصدرت عناوين الخبار في اليومين الأخيرين عن من سيرافق العروس على ممشى الزفاف، وكان مفترض أن تقوم دوريا راغلاند بمرافقة ابنتها ميغان نظرا للحالة الصحية لطليقها توماس ماركل. 

 

صورة لبيان قصر كينسينغتون

 

وكانت المراهنات وضعت الأمير تشارلز كثاني أفضل مرشح للقيام بمرافقة ميغان على ممشى الزفاف، بينما حلت والدة العروس دوريا راغلاند في المركز الأول، وحل الأمير ويليام في المركز الثالث. 

يشار إلى أن والد ميغان، مدير الإضاءة السابق في المسلسلات التلفزيونية توماس ماركل أدلى بسلسلة من التصريحات المتناقضة عن حضوره، فيما قال موقع (تي. إم. زي) لأخبار المشاهير على الإنترنت إنه خضع لجراحة في القلب يوم الأربعاء.

ومن جهتها، قالت ميغان ماركل: للأسف لن يحضر والدي زفافنا. لطالما اعتنيت بوالدي وآمل أن يحصل على الوقت الذي يحتاجه للاعتناء بصحته. وأضافت "أود أن أشكر الجميع الذين أرسلوا رسائل الدعم الكريمة. أرجو أن تعرفوا إلى أي مدى أتطلع أنا وهاري أن تشاركونا يوم السبت يومنا الخاص".