بوغوتا: أعلن القيادي السابق في حركة فارك "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" خيسوس سانتريتش السبت انه علق اضرابا عن الطعام كان بدأه قبل 41 يوما، وذلك بعد يومين من تعليق محكمة كولومبية ترحيله الى الولايات المتحدة.

وفي رسالة تلاها الاكاديمي خايرو استرادا بعد زيارته العيادة الكاثوليكية في بوغوتا حيث سانتريتش موقوف، كتب القيادي الثوري السابق "اتخذت قرار تعليق اضرابي عن الطعام".

ويتهم مكتب المدعي العام في نيويورك سانتريتش بالتآمر لشحن 10 آلاف كيلوغرام من الكوكايين الى الولايات المتحدة بصفته مسؤولا كبيرا في قيادة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية". وتطالب الولايات المتحدة بتسليمها سانتريتش مع ثلاثة آخرين متحالفين مع الحركة.

والخميس قررت محكمة كولومبية تم انشاؤها للنظر في جرائم ارتكبها متمردو الحركة على مدى عقود من النزاع تعليق قرار ترحيله. وسينظر قضاة المحكمة في ما اذا كان مذنبا بالجرائم التي تتهمه الولايات المتحدة بارتكابها بعد توقيع اتفاق السلام مع الحكومة الكولومبية الذي انهى نزاعا استمر لنصف قرن من الزمن.

وسانتريتش (51 عاما) الذي يعاني من مشاكل في النظر مضرب عن الطعام منذ 10 ابريل، اي في اليوم الذي تلى توقيفه. وحذرت الحركة من ان توقيفه قد يوجه ضربة قاسية الى اتفاق السلام التاريخي الذي تم توقيعه في 2016.

واتهمت الحركة الادعاء العام في كولومبيا بالتواطؤ مع مخطط "تقوده الادارة الاميركية" وصفته بانه صورة اخرى عن "العدالة الاميركية الملتوية".