بهية مارديني: أصدرت "الإدارة المدينة الديمقراطية" في منبج السورية بياناً خلال وقفة احتجاجية نظمتها اليوم ضد ما قالت إنها "ممارسات الاحتلال التركي" في اليوم العالمي لمناهضة "الغزو التركي على كردستان" وبعد بوم واحد من الوصول الى اتفاق أميركي تركي حول المدينة.

قال البيان: "بعد ما تعرضت له الأراضي السورية من قتل ودمار وتهجير خلال الحقبة الماضية وآخرها الاحتلال التركي لمدينة عفرين وتشريد أهالها ونهب ممتلكاتهم وقتل المواطنين الابرياء والتهديدات المستمرة من قبل الحكومة التركية لاجتياح منبج والشمال السوري بحجة محاربة الارهاب، بينما هو من يقوم بتصدير الارهاب عبر المنظمات الارهابية كداعش وجبهة النصرة والفصائل المتطرفة والعمل على استمرار الأزمة السورية دون حلها مستغلاً بذلك الصمت الدولي وعجز الأمم المتحدة عن حل الأزمة السورية".

وأكدت الادارة المدينة الديمقراطية في منبج وريفها وباقي المقاطعات في الشمال السوري في البيان الذي، تلقت "إيلاف" نسخة منه على ضرورة "إيجاد حل للأزمة السورية عبر الحوار السوري السوري، ووقف نزيف الدم السوري والحفاظ على ما تبقى من البنى التحتية لسورية الموحدة، وذلك لا يتم الا بخروج القوات الاجنبية المحتلة وعلى رأسهم الاحتلال التركي لشمال غرب سورية من ادلب مرورا بعفرين والباب واعزاز وجرابلس وجميع المناطق السورية كي يتمكن الشعب السوري من حل مشاكله بينه عبر الحوار وليس القتل والدمار بعيدا عن أي تدخل بشؤونه الداخلية".

وتجمع أبناء مدينة منبج وريفها في دوار السبع بحرات في مدينة منبج ونظموا الوقفة الاحتجاجية حاملين لافتات وصور قتلى وجرحى القصف التركي على عفرين.

وأعلنت الولايات المتحدة وتركيا أمس الجمعة أنهما توصلتا الى "خريطة طريق" للتعاون من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج، المدينة الواقعة في شمال سوريا، والخاضعة لسيطرة الأكراد، والتي أصبحت مصدر خلاف بين الدولتين.

وأكدت وزارة الخارجية التركية والسفارة الأميركية في أنقرة في بيان مشترك إن "الطرفين حددا الخطوط العريضة لخريطة طريق لتعاونهما من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج".

ولفت البيان الى أن الوزير التركي ونظيره الأميركي مايك بومبيو "سيأخذان في الاعتبار التوصيات" التي انتهى إليها المجتمعون في تركيا الجمعة.