الكويت: قام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة الى الكويت الاثنين لبحث سبل "دعم العمل الخليجي" المشترك، في خطوة تأتي قبل نحو أسبوع من مرور عام على اندلاع الازمة الدبلوماسية في الخليج.

وتلعب الكويت دور الوسيط في هذه الازمة التي بدأت في الخامس من حزيران/يونيو 2017 عندما قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة متهمة اياها بدعم تنظيمات متطرفة، وهو اتهام نفته قطر مرارا.

وذكرت وكالة الانباء الكويتية الرسمية ان أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح استقبل أمير قطر وبحث معه سبل "تعزيز (...) ودعم العمل الخليجي المشترك في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات تاريخية وطيدة".

ويضم مجلس تعاون الخليجي قطر والكويت والسعودية والامارات والبحرين وسلطنة عمان. وبينما تقاطع الرياض وابوظبي والمنامة منذ عام الدوحة، تقيم مسقط والكويت علاقات وطيدة معها.

وزار أمير قطر الكويت في كانون الاول/ديسمبر الماضي للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي السنوية. وكان قام بزيارة مماثلة في 31 أيار/مايو 2017 قبل نحو خمسة أيام من قطع العلاقات.

وخيّمت الازمة على السياسة والاقتصاد والتجارة في الدول الخليجية حيث انها ترافقت مع مقاطعة من قبل الدول الاربع لقطر، علما ان دول الخليج تعاني منذ 2014 من تراجع أسعار النفط وتشهد موازناتها السنوية العامة عجزا ماليا.