قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 8 آخرين في جنوبي تركيا بعد نشوب أعمال عنف خلال الحملات الانتخابية التي تشهدها البلاد قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد الشهر الجاري.

ويسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للفوز بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجري في 25 يونيو/حزيران الجاري.

واندلعت الاشتباكات خلال زيارة النائب ابراهيم خليل يلديز لمتاجر في بلدة سوروتش ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرق تركيا قرب الحدود مع سوريا.

ووردت تقارير متضاربة بشأن ملابسات الحادث.

وقالت وكالة الأناضول إن مناصرين للأكراد تعرضوا للحرس الشخصيين للنائب، مضيفة أن أحد القتلى هو شقيق النائب، إلا أن تقارير أخرى، أكدت أن مناصرين لحزب الشعوب الديمقراطي متورطون في الهجوم.

وأدان إبراهيم كالان المتحدث باسم أردوغان "الهجوم البشع" على تويتر.

ونقل نحو 8 أشخاص لتلقي العلاج في المستشفى، كما ألقت الشرطة القبض على 10 آخرين على الأقل، بحسب مصادر أمنية.

ما سبب تأزم الوضع قبيل الانتخابات؟

من المتوقع أن تكون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية شرسة، وقد يجبر أردوغان على قبول خسارته كما أن هناك إمكانية أن يخسر حزب العدالة والتنمية الأغلبية التي يحظى بها في البرلمان.

ويخوض الرئيس السابق لحزب "الشعوب الديمقراطي" التركي المعارض صلاح الدين دميرتاش معركة الانتخابات الرئاسية التركية من خلف القضبان الذي يقبع فيه منذ اعتقاله في نوفمبر /تشرين الثاني الماضي.

------------------------

يمكنكم استلام إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.