نشرت صحيفة الغارديان مقالا لاثنين من مراسليها هما جون هينلي وجينيفر رانكين حول المهاجرين وسبل التعامل معهم في القارة الأوروبية ضمن نطاق عمل الاتحاد الأوروبي.

وتشير الصحيفة إلى وثيقة مسربة من مكاتب المجلس الأوروبي أوضحت أن الاتحاد الأوروبي يفكر في إنشاء معسكر على شواطئ أفريقيا الشمالية لإيواء المهاجرين وبحث طلباتهم الخاصة باللجوء إلى دول الاتحاد، كما تبين الوثيقة أن الفكرة تهدف إلى تجنيب الراغبين في الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي تلك الرحلات الخطيرة والمغامرات عبر قواب الموت عبر مياه البحر المتوسط والتي يلقى خلالها الآلاف مصرعهم كل عام.

وصيغت الوثيقة تمهيدا لاجتماعات القمة الأوروبية، المنتظرة الأسبوع القادم، وقد لقيت قبول أغلب قادة دول التجمع الأوروبي على حد تعبير الغارديان التي تقول إن التأييد نشأ من حقيقة أن أغلب رحلات المهاجرين غير الشرعيين لدول الاتحاد تبدأ من دول شمال أفريقيا أو تمر بها على الأقل.

أسبانيا "ستقبل" سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف بركابها

وستسعى هذه المعسكرات للتمييز بشكل مبكر بين المهاجرين لأسباب اقتصادية وبحثا عن حياة أفضل، وأولئك الذين يبحثون عن حماية من المجتمع الدولي، وهكذا سيُفصل بين هذين النوعين من المهاجرين قبل أن تبدأ رحلتهم عبر مياه البحر المتوسط.

والتقت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرب برلين كي يتبادلا وجهتي النظر بينهما لتقريب الآراء وخوفا من بدء انكشاف خطة الاتحاد الأوروبي لوسائل الإعلام.

لكن هناك مشكلة، كما تقول الغارديان، في كيفية قبول دول شمال أفريقيا استضافة هذه المعسكرات على أراضيها.

"أهم انتخابات في تاريخ تركيا"

أردوغان يلقي خطابا خلال الحملة الانتخابية
Reuters

ونشرت صحيفة الإندبندنت مقالا لمراسلها في اسطنبول، كيم سينغوبتا، بعنوان: "المعارضة التركية متفائلة قبل أهم انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد".

إذ يقول سينغوبتا إن أحزاب المعارضة في البلاد تشعر بالتفاؤل قبيل أيام قليلة من أهم انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد، وذلك بسبب الشعور بأنها في طريقها لوقف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من الوصول إلى السلطة المطلقة غير المسبوقة في التاريخ السياسي للبلاد.

وتوضح الصحيفة أن مؤيدي أردوغان يعتبرون أن انتصاره في الانتخابات يعني انه سيستمر في منصب الرئاسة حتى عام 2023 الذي سيصادف الذكرى المئوية الأولى لتأسيس تركيا الحديثة.

كما تشير الإندبندنت إلى آراء المعارضين الذين يعبرون عن خوفهم من أن تكون هذه الانتخابات آخر انتخابات حرة في تاريخ تركيا قبل أن تنزلق إلى منحدر جديد من السيطرة الأمنية.

وتأتي هذه الانتخابات في وقت تخوض فيه أنقرة صراعا مسلحا داخليا وخارجيا ضد المسلحين الأكراد وخاصة حزب العمال الكردستاني، كما أن دائرة العمليات العسكرية ضد قواعد الحزب اتسعت في جبل قنديل على وجه الخصوص وكان آخرها الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي.

وتتوقع الإندبندنت ألا يحصل أردوغان على نسبة الخمسين في المائة من الأصوات لحسم الانتخابات في الجولة الأولى وهو ما يعني أنه من المحتمل أن يخوض جولة إعادة ضد أقرب منافسيه.

"مايكروسوفت"

شعار مايكروسوفت خلف بعض المستخدمين
Reuters

ونشرت صحيفة الديلي تليغراف مقالا لمراسل الشؤون التكنولوجية، جيمس كوك، بعنوان: "مايكروسوفت تنأى بنفسها عن جدل سياسة المهاجرين في الولايات المتحدة بعدما تفاخرت بتعاونها مع الحكومة".

إذ حاولت مؤسسة مايكروسوفت الحفاظ على سمعتها، كما يقول كوك، بعدما أعلنت في وقت مبكر تعاونها مع مؤسسة الحدود الوطنية الأمريكية فعادت لتعلن أنها تنأى بنفسها عن السياسة التي تتبعها الحكومة الأمريكية بفصل الأطفال عن أسرهم في معسكرات المهاجرين.

ويشير كوك إلى أن الحكومة الأمريكية تواجه انتقادات عنيفة في الداخل وفي الخارج على حد سواء وهو الأمر الذي تحاول مايكروسوفت الابتعاد عنه حتى لا تلوث سمعتها في سوق قطاع التكنولوجيا والبرمجيات، خاصة بعدما نشرت إعلانا مطلع العام الجاري إثر عقدها صفقة مع مؤسسة الحدود الوطنية وقالت الشركة في الإعلان إنها تشعر "بالفخر للعمل مع هذه المؤسسة".

ويوضح كوك أن برمجيات مايكروسوفت تمنح الحكومة الأمريكية الصلاحيات الكافية للتعرف على هوية الأشخاص عبر التعرف على وجوههم في كاميرات المراقبة وهو الأمر الذي أثار انتقادات كبرى للمؤسسة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.