تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الإثنين بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن النجاح المتزايد لمجموعة المكتب الشريف للفوسفات واختراقه العديد من الأسواق الأفريقية أصاب المتحاملين عليه وعلى المغرب في مَقتَل.

إيلاف من الرباط: أوضحت الصحيفة نفسها أن الدليل هي الزوبعة التي أثيرت حول صفقة استيراد مواد أوليّة، تمت في ملاءمة كاملة مع المعايير الدولية ومعايير دولة كينيا، والتي قررت جهات أخرى أن تلبسها زورًا ثوب الصفقة المشبوهة.

أضافت "الأحداث المغربية" أن هذه المناورة تأتي بعدما نجحت المجموعة في تجاوز محنة احتجاز شحنتها في جنوب أفريقيا على متن الباخرة "شيري بلوسوم" قبل أسابيع.

تابعت الصحيفة نفسها أن الحرب ضد المجموعة المغربية انتقلت إلى كينيا هذه الأيام، حيث يسعى من أصيبوا بسعار التفوق المغربي في المجال إلى استغلال الحملة التي أطلقها رئيس البلاد أوهور كينياتا لمحاربة الرشوة، وإقحامها في عمليّة تصفية حسابات، كما تشير إلى ذلك وسائل إعلام محليّة، حيث تسعى هذه الأطراف بكل الوسائل الممكنة إلى التشكيك في جودة وإمكانيات الأسمدة المغربية.

شركة "أنترشبين" توقف باخرتها "ميد سطار" لأسباب تقنيّة
"الأحداث المغربية" كتبت أيضًا أن شركة "أنترشبين" أوقفت باخرتها "ميد سطار" بعدما فرضت عليها السلطات الإسبانية حل مشاكلها التقنية، وإصلاح الأعطاب التي سبق أن لحقت بمحركاتها، واحترام مواصفات العمل بها قبل استئناف رحلاتها على الخط البحري الرابط بين مينائي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء.

وأضافت الصحيفة نفسها أن الشركة المغربية للنقل البحري سارعت بدورها إلى إيقاف باخرتها "غالاكسي"، التي قامت بكرائها استعدادًا لموسم العبور الحالي، نتيجة العيوب التقنية المسجلة في التقرير الذي أعدّ حول وضعيتها، مع الشروع في استغلالها على الخط البحري الرابط بين مينائي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء، قبل أن يتم نقلها إلى أحد الموانئ الإسبانية لإصلاح أعطابها التقنيّة.

وزارة الماليّة تضخ الملايين في حسابات مسؤولين منذ سنوات 
الصحيفة عينها كتبت أن مصالح وزارة الماليّة ما زالت تضخ منذ سنوات مئات الملايين في الحسابات البنكية لعدد من المسؤولين كتعويضات غير قانونية تتراوح قيمتها بين 7000 و10.000 درهم (700 و1000 دولار) شهريًا، منهم مسؤولون مركزيون وجهويون كبار، وأطر معيّنة بظهائر(مراسم ملكية)، ممن يقيمون في سكنيات تابعة للدولة، ويحصلون، رغم ذلك، على تعويض عن السكن، في حين اقترحت الحكومة على المغاربة منحهم 300 درهم (30 دولارًا) كتعويض عائلي عن كل طفل.

استغربت مصادر "المساء" صمت الحكومة إزاء هذا الهدر الخطير للمال العام، الذي يتورّط فيه مسؤولون بارزون يتولون مناصب مهمّة، رغم أن التصدّي لذلك يمرّ فقط عبر تحيين القوائم، وإلزام أي مستفيد بضرورة ملء استمارات رسميّة توجّه إلى كل من وزارة الماليّة والأملاك المخزنية من أجل إسقاطه من جدول المستفيدين من هذه التعويضات.

الحكومة الإسبانية الجديدة تتَّجه نحو أنسنة الحدود البرية 
تقرأ "إيلاف المغرب" في "أخبار اليوم" أن الحكومة الإسبانية الجديدة تتَّجه نحو أنسنة الحدود البرية بين المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية والداخل المغربي.

وتسعى الحكومة الاسبانية إلى تكثيف التعاون مع البحرية الملكية المغربية لمحاربة مافيا الهجرة السريّة في مضيق جبل طارق وبحر البوران. 

أضافت الصحيفة نفسها أن مهربين ووسطاء تابعين لهذه المافيا شرعوا في استقطاب الشباب المغاربة والأفارقة بخطاب مفاده أن أبواب الدّولة الإسبانية أصبحت مفتوحة في وجه الجميع بعد وصول "سانشيز" المتعاطف مع المهاجرين إلى سدة الحُكم في إسبانيا.

هلال يدعو إلى تنفيذ شامل لالتزامات الميثاق العالمي حول الهجرة 
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الإتحاد الإشتراكي" التي كتبت أن عمر هلال السفير الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، الذي تحدث بأغادير (جنوب) في إطار الجلسة الأخيرة من الورشة الدوليّة حول الأطفال والشباب المهاجرين، المنظمة في إطار الرئاسة الألمانية ـ المغربية المشتركة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية لسنتي 2018ـ 2017، أكد أن الالتزامات المتخذة في إطار الميثاق العالمي حول الهجرة لا يمكن أن يكون لها تأثير فعلي على حياة الأطفال والشباب المهاجرين إلا إذ تم تنفيذها بشكل "آلي وشمولي".

وأضاف هلال أن الورشة شكلت فرصة لاستعراض النموذج المغربي في ما يتعلّق بتدبير قضايا الهجرة واللجوء والذي أتاحت المملكة المغربية بفضله الفرصة للاجئين ولأبنائهم لاستعادة كرامتهم والمساهمة في خلق الثروة، وذلك عن طريق برنامج للإندماج مع الاستفادة من التكوين المهني والمساعدة القانونية والولوج إلى التعليم والخدمات الصحية.

وأضافت الصحيفة عينها نقلًا عن المسؤول المغربي قوله إن "مختلف الجلسات التي برمجت في إطار ورشة أغادير الدوليّة سيتم استثمارها كأرضية للتبادل حول الممارسات الفضلى والحلول الناجحة، فضلًا عن توظيفها من أجل توجيه الأطراف المتدخلة، المحليّة والجهوية والوطنيّة، في أفق تطبيق ميثاق عالمي حول الهجرة لفائدة الأطفال والشباب المهاجرين".