قالت وزيرة الأسرة في الحكومة الالمانية، فرانزيسكا غيفي إنه من حق الفتيات ارتداء البوركيني في المدارس خلال حصص السباحة.

وكانت مدرسة في غربي ألمانيا قد اشترت نحو عشرين قطعة من البوركيني ومنحتها لطالباتها المسلمات اللواتي كن في المعتاد يرفضن حضور حصص تعليم السباحة لكي يتمكنوا من ممارسة الرياضة.

وكشفت المدرسة في وقت لاحق ان المبلغ المالي المستخدم في شراء هذه القطع كان تبرعا خاصا لكن تصرف المدرسة أثار جدلا بين أعضاء البرلمان الالماني من المتشددين.

ويأتي ذلك بعدما قضت محكمة فرنسية بإجبار سلطات مدينة رين بإعادة الغرامة التي فرضتها على سيدة مسلمة بسبب ارتدائها البوركيني.

واستقبلت ألمانيا نحو مليون لاجيء خلال العامين الماضيين أغلبهم من سوريا وأفغانستان ودول الشرق الأوسط.

وانتقدت جوليا كلوكنر نائبة رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم في ألمانيا قرار المدرسة واعتبرته يمثل تفرقة في المعاملة بين الفتيات في المدرسة.

لكن وزيرة الأسرة وهي من حزب الديمقراطيين الاجتماعيين (يسار الوسط) ردت على الانتقادات مشيرة إلى ان الاهم هو صحة الفتيات النفسية والبدنية قائلة "هذا يعني ان كل الفتيات يحصلن على فرصة لتعلم السباحة".

وأضافت غيفي أنه من حق المدارس السماح لطالباتها ارتداء البوركيني إن كان ذلك سيساعدهن على حضور حصص السباحة ورفضت أن يتحول الموضوع إلى اعتباره رمزا لسقوط الثقافة الغربية في قلب أوروبا.