الرباط: أصدر المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، الاثنين، بياناً تحدث فيه عن عقد مؤتمر وطني استثنائي، خلال ستة أشهر، تُحتسب من نهاية شهرسبتمبر المقبل، مع تعيين لجنة من بين المؤتمرين، مكوَّنة من خمسة عشر عضواً، تُناط بها مع المكتب التنفيذي مهمّة الإعداد الكامل للمؤتمر الاستثنائي المقبل وتنظيمه في مناخ ملائم يترجم تطلّعات المنتسبين لهذا الإطار الثقافي الوطني.

وجاء في حيثيات البيان أنه تنفيذاً لمقرّرات المؤتمر الوطني التاسع عشر لاتحاد كتاب المغرب، المنعقد بتاريخ 22 و23 يونيو الجاري، بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة، تحت شعار "نحو أفق تنظيمي وثقافي جديد"، الذي "عُلّقت أشغاله جرّاء خلافات طارئة، اقتضت ترجيح منطق الحكمة والتبصر، حفاظا على استمرارية منظّمتنا العتيدة وحياديتها ووحدتها"، و"عملاً بما هو موثّق في الكتابات والمحاضر القانونية ذات الصلة"، و"حرصاً من السيّدات المؤتمرات والسادة المؤتمرين على الوفاء للمبادئ الكبرى التي تأسّس عليها الاتحاد منذ نشأته، وعلى التقيد بمواثيقه وقانونَيْه الأساس والداخلي"، و"التزاماً بما تمّ التوافق عليه خلال المؤتمر الوطني المذكور"، فقد قرر المؤتمرون "عقد مؤتمر وطني استثنائي لاتحاد كتاب المغرب، خلال ستة أشهر، تُحتسب من نهاية شهر سبتمبر المقبل"، و"تعيين لجنة من بين المؤتمرين، مكوَّنة من خمسة عشر عضواً، تُناط بها مع المكتب التنفيذي مهمّة الإعداد الكامل للمؤتمر الاستثنائي المقبل وتنظيمه في مناخ ملائم يترجم تطلّعات المنتسبين لهذا الإطار الثقافي الوطني العتيد"، و"وضع مصلحة الاتحاد فوق أي اعتبار ذاتي أو حساب شخصي، حفاظاً على مكانته الرمزية ووضعه الاعتباري داخل المجتمع"، و"تجاوُز كل الأسباب والمعيقات والأعطاب التي كانت وراء تعليق أشغال المؤتمر الوطني التاسع عشر، مع تحميل كامل المسؤولية لكل من يسعى إلى الإجهاز على منظمتنا".

وقدم المكتب التنفيذي، في ختام بيانه، التحية للمؤتمرات والمؤتمرين على "تشبتهم بمنظمتهم وانتصارهم لقيم الحوار والنقد البناء"، معبراً عن اعتزازه بــ"حضور ومشاركة الكتّاب والأدباء الشباب"، مع "شكر رموز الاتحاد ورواده الذين استجابوا، رغم أوضاعهم الصحية القاسية، لدعوة المكتب التنفيذي قصد الاحتفاء بهم خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، معتذراً لهم على ما حدث من تشويش حال دون تكريمهم، داعيا الجميع إلى مزيد من الالتفاف حول منظمتهم وحمايتها من كل أسباب التصدع والتفرقة والهدم".