غزة: قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر نحو 13 عاما واصيب نحو ثلاثمئة بنيران الجيش الاسرائيلي في مواجهات الجمعة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة مع اسرائيل، وفق ما اعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال اشرف القدرة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "استشهد طفل يبلغ من العمر 13 عاما جراء اصابته بعيار ناري في الرأس اطلقه عليه جنود الاحتلال شرق خان يونس و لايزال مجهول الهوية".

واكد القدرة "اصابة 310 مواطنين برصاص قوات الاحتلال وقنابل الغاز (المسيل للدموع) وبين الاصابات 3 حالات خطيرة".

واضاف ان بين الاصابات "6 اطفال وثلاثة مسعفين (...) تم استهداف مباشر لسيارة اسعاف بقنابل الغاز من قوات الاحتلال".

وفي مؤتمر صحافي عقد مساء قرب الحدود شرق مدينة غزة، اعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة التي تضم كافة الفصائل الفلسطنية وبينها حركة حماس، ومنظمات مدنية وغير حكومية، انتهاء فعاليات الجمعة ب"استشهاد احد المواطنين واصابة مئات اخرين". 

وشارك الاف الفلسطينيين في الاحتجاجات قرب الحدود بعد عصر الجمعة لحوالى ثلاث ساعات.

وقام عدد من النشطاء باطلاق طائرات ورقية بعضها محملة بمواد حارقة تم اسقاط عدد منها في المناطق الزراعية الاسرائيلية المحاذية للحدود.

واشعل متظاهرون عشرات اطارات السيارات كما رشقوا حجارة وزجاجات فارغة تجاه الجنود الاسرائيليين المتمركزين في ابراج مراقبة او خلف تلال رملية.

واستخدم الجنود الرصاص والغاز المسيل للدموع لابعاد المتظاهرين عن السياج الحدودي.

واندلعت هذه الاحتجاجات التي تشرف عليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في 30 مارس/اذار الماضي للمطالبة بعودة اللاجئين ورفع الحصار الاسرائيلي المفروض منذ اكثر من عقد على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.