بروكسل: طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب ثماني دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي بالالتزام بتعهدهم زيادة الانفاق الدفاعي، كما أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال الجمعة.

وانتقد ترمب مرارا حلفاء بلاده في الأطلسي بالفشل في الوفاء بتعهدهم في العام 2014 بانفاق 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في قطاع الدفاع بحلول العام 2024، متهما إياهم بترك الولايات المتحدة تتحمل عبئا غير عادل دفاعا عن اوروبا.

وقبل أقل من اسبوعين على قمتهم المرتقبة في بروكسل في 11-12 تموز/يوليو، كتب ترمب خطابات إلى قادة ثماني دول في الحلف الأطلسي لتذكيرهم بتعهدهم.

وقال ميشال للصحافيين خلال القمة الاوروبية في بروكسل "لست منبهرا بهذا النوع من الخطابات".

وتابع أن "بلجيكا اوقفت التراجع المنهجي في الانفاق الدفاعي وشاركت في العديد من العمليات العسكرية".

وأفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس أن الدول الثماني التي تلقت الخطابات التي وقعها ترمب بنفسه هي بلجيكا وإيطاليا وأسبانيا والبرتغال ولوكسمبورغ والنروج وهولندا وألمانيا. 

وكان ترمب قد كتب خطابا مماثلا إلى كندا، تم نشر نصه الأسبوع الماضي، جاء فيه أن هناك "إحباطًا متزايدًا في الولايات المتحدة لأن الحلفاء الرئيسيين مثل كندا لم يزيدوا الإنفاق على الدفاع كما تعهدوا".

وفي الوقت الراهن، تتحمل الولايات المتحدة نحو 72 بالمئة من كافة الانفاق الدفاعي لحلف الأطلسي، فيما بلغت ثلاث دول فقط عتبة الاثنين بالمئة وهي بريطانيا واليونان واستونيا.

ويأمل مسؤولو الحلف ان تقر اربع دول جديدة في قمة الحلف المقبلة وهي على الارجح بولندا ورومانيا ولاتفيا وليتوانيا زيادة في انفاقها الدفاعي.