الأمم المتحدة: دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة الى "الوقف الفوري للعمليات العسكرية" في جنوب غرب سوريا، حيث تواصل قوات النظام السوري هجومها على فصائل المعارضة المسلحة. 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام ان غوتيريش يشعر بـ"قلق عميق إزاء الهجوم العسكري وآثاره المدمرة على المدنيين". 

وذكّر غوتيريش بأن "هذه المنطقة في جنوب غرب سوريا تخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي تم ابرامه في يوليو 2017 في عمان بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة". وقال البيان ان الامين العام يطلب من الاطراف "الضامنين" لهذا الاتفاق "الوفاء بالتزاماتهم".

واعتبر غوتيريش انه "يجب على جميع أصحاب المصلحة وقف الهجمات الموجهة ضد المرافق الطبية والتعليمية على الفور، وإتاحة الظروف الأمنية اللازمة لاستئناف عمليات الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود من دون مزيد من التأخير".

ودعا المجتمع الدولي الى "الاتحاد لوضع حد لهذا الصراع الموسع، الذي يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتفاقم الأزمة الإنسانية العميقة في سوريا والدول المجاورة."

ويعيش نحو 750 ألف شخص وفق الأمم المتحدة، في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، التي تشمل سبعين في المئة من محافظتي درعا والقنيطرة. وفر 50 ألفاً من بلداتهم وقراهم، وفق الأمم المتحدة. وتتوجه غالبيتهم إلى المنطقة الحدودية مع الأردن الذي أعلن عدم قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة، مؤكداً أن حدوده "ستظل مغلقة".