نصر المجالي: تعمل وكالة تمويل الصادرات البريطانية على تعزيز وتوثيق العلاقات والروابط التجارية مع مصر، وخصوصا في مجال تقديم عروض التمويل المدعوم من الحكومة.

وزار لوي تايلور، المدير التنفيذي لهيئة ائتمان الصادرات البريطانية، وكالة تمويل الصادرات البريطانية، القاهرة في الأوان الأخير، حيث التى كبار المسؤولين المصريين حضر فعالية إطلاق شركة التحرير للبتروكيماويات. 

وحسب تقرير على موقع وزارة الخارجية البريطانية، فإن الشركة هي مجمع للبتروكيماويات بقيمة 10.8 مليار دولار أميركي، ومن المنتظر بمجرد تشغيلها أن تسهم في مضاعفة إجمالي صادرات مصر وتحويل مصر إلى مركز صناعي وقطب من الأقطاب الصناعية في العالم.

وتعمل وكالة تمويل الصادرات البريطانية مع هيئات ائتمان الصادرات الأخرى، والبنوك التجارية وشركة كاربون القابضة - راعي المشروع- على إبرام اتفاقيات نهائية لتمويل المشروع، دعمًا من صادرات المملكة المتحدة إلى شركة التحرير للبتروكيماويات كونها في مرحلة التأسيس والتطوير. 

اتفاق تمويل

ويأتي إطلاق شركة التحرير للبتروكيماويات كخطوة إلى الأمام في اتفاق التمويل وتأكيد الدعم المستمر للمشروع من قبل وكالة تمويل الصادرات البريطانية. 

وحضر التوقيع أيضًا كل من وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، وسفير جلالة الملكة في القاهرة جون كاسون.

كما التقى تايلور مع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس/ طارق الملا ووزير النقل هشام عرفات، ووزير المالية محمد معيط ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، بالإضافة إلى كبار رجال الأعمال في مصر لمناقشة الفرص المتاحة أمام وكالة تمويل الصادرات البريطانية لدعم التمويل وتعزيز التجارة بين كل من المملكة المتحدة ومصر.

شراكة تجارية 

وفي تصريح خلال الزيارة، قال المدير التنفيذي لوكالة تمويل الصادرات البريطاني، لوي تايلور: إن مصر تعد بالفعل شريكًا تجاريًا هامًا للمملكة المتحدة، حيث تبلغ قيمة التبادل التجاري بين البلدين 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا. وإنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا لاستكشاف الفرص لزيادة وتطوير علاقتنا من خلال الدعم المالي المقدم من وكالة تمويل الصادرات البريطانية والمساهمة في كل من التنمية الاقتصادية طويلة الأجل في مصر، والتجارة في المملكة المتحدة.

ومن جهته، قال السفير البريطاني لدى مصر جون كاسن: إن المملكة المتحدة هي الشريك رقم واحد في مصر في الوظائف والاستثمارات – والأمر ليس مجرد كلمات وعبارات مدوية وإنما هي شراكة حقيقية. 

بعد جديد 

واضاف: فهذه الاتفاقية الجديدة الهامة تفتح بعدًا جديدًا في هذه الشراكة. ويتضح ذلك في كون بريطانيا في طريقها للاستثمار في أوجه التنمية البناءة التي تحتاجها مصر – مثل بناء صناعة تخلق آلاف الوظائف والنمو القوي في الصادرات. مما يبين أن حكومة المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المزيد من التمويل أكثر من أي وقت مضى لدعم خطة الإصلاح في مصر. 

وقال كاسن إن الاتفاقية تظهر أن استثمارات المملكة المتحدة ليست مجرد أموال وأرقام في البنوك، ولكنها ترقى لتكون دعمًا ملموسًا لكل من الشركات الناشئة المصرية، والسياحة المصرية، والتعليم المصري، بل وأحلام المصريين في العثورعلى فرصة عمل.