تحتفل هيئة الخدمات الصحية البريطانية، وهي أكبر هيئة صحية في العالم، بعيدها السبعين وهي مازالت في قلب اهتمام السياسة في بريطانيا كما تحظى باهتمام دولي أيضا.

الخدمات الصحية في بريطانيا تحذر من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خلال "الهجمات الإرهابية"

بريطانيا تفرض رسوما مسبقة على علاج المرضى الأجانب

بريطانيا "الأفضل" في رعاية المرضى المشرفين على الموت

فيما يلي أبرز المعلومات عن هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا:

  • في عام 1942 أصدر الاقتصادي البريطاني البارز السير وليام بيفيريدغ تقريرا حول لإعادة بناء بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية من خلال منظمة حكومية ثورية لتوفير ضمان اجتماعي يحقق رفاهية المواطن فيما يعرف الآن باسم دولة الرفاهية وكان في قلب التقرير توفير خدمة صحية مجانية للجميع مدفوعة من خلال الضرائب.
  • في عام 1945 فاز حزب العمال في الانتخابات البريطانية وقد تبنى تقرير بيفيريدغ لتوفير رعاية صحية لغير القادرين على كلفتها وقد عمل وزير الصحة حينئذ ني بيفان على تمرير قانون بهذا الشأن، ولكنه واجه معارضة مبدئية من نواب العمال والمحافظين على السواء كما واجه معارضة من الأطباء قبل أن يتم تمرير القانون في النهاية عام 1946 .
  • وهكذا ولدت هذه الهيئة عام 1948 بعد الحرب العالمية الثانية بهدف توفير الرعاية الصحية المجانية للجميع.
  • بلغت ميزانية هذه الهيئة عام1946 نحو 9.6 مليار جنيه استرليني ارتفعت عام 2013 إلى 108.9 مليار جنيه استرليني.
المريضة النيجيرية بريسيليا
BBC
تخدم الهيئة 463 مريضا في الدقيقة الواحدة
  • يبلغ عدد العاملين بها 1.7 مليون شخص وهي ثالث أكبر هيئة في العالم من حيث عدد العاملين بعد ماكدونالدز( 1.9 مليونا )والجيش الصيني( 2.3 مليونا).
  • تشكل النساء 77 بالمئة من القوة العاملة بالهيئة.
  • تخدم الهيئة 463 مريضا في الدقيقة الواحدة.
  • 12 بالمئة من العاملين فيها غير بريطانيين والأجانب العاملون فيها من معظم دول العالم وعلى رأسها الهند تليها الفلبينين.
  • منذ أبريل/نيسان 2017 أصبح بإمكان مستشفيات الهيئة رفض إجراء عمليات جراحية للمرضى الأجانب ما لم يدفعوا تكاليفها مقدما.