اديس ابابا: أعلن رئيس الوزراء الاثيوبي ابيي احمد ان اثيوبيا واريتريا اتفقتا على اعادة فتح السفارات والحدود بين البلدين، معلنا بذلك انتهاء نزاع استمر لعقدين بين البلدين الجارين.

وقال رئيس وزراء اثيوبيا "اتفقنا على ان تبدأ خطوط الطيران بالعمل، وفتح المرافئ، والسماح بالدخول والخروج بين البلدين واعادة فتح السفارات".

وجاء اعلان احمد خلال مأدبة عشاء جمعته الى الرئيس الاريتري ايسايس افورقي اقيمت بعد محادثات جرت خلال النهار.

والعلاقات بين اثيوبيا واريتريا مقطوعة منذ ان خاض البلدان نزاعا حدوديا استمر من 1998 حتى 2000 واسفر عن سقوط نحو 80 الف قتيل.

ورفضت اثيوبيا تنفيذ قرار اصدرته العام 2002 لجنة تدعمها الامم المتحدة حول ترسيم الحدود بين البلدين ما ادى الى حرب باردة استمرت سنوات بين البلدين الجارين.

والشهر الماضي اعلن ابيي احمد، الذي تولى رئاسة الحكومة في نيسان/ابريل، ان اثيوبيا ستنسحب من بلدة بادمي وغيرها من المناطق الحدودية المتنازع عليها، بحسب الحكم الصادر في 2002. 

واريتريا التي كانت منفذ اثيوبيا على البحر بمرفأيها عصب ومصوع، اعلنت استقلالها عام 1993 بعدما طردت القوات الاثيوبية من اراضيها في 1991 اثر حرب استمرت ثلاثة عقود. ومذاك اصبحت اثيوبيا البالغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة بلدا من دون منفذ بحري.