استقال ديفيد ديفيز، الوزير المسؤول عن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) من منصبه الوزاري في الحكومة البريطانية.

وجاءت استقالة ديفيز بعد أيام من ضمان رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، دعم مجلس الوزراء لخطتها لخروج بريطانيا من الاتحاد، التي يقول المتحمسون للخروج بريطانيا (البريكسترز) بأنها "ناعمة" جدا.

وقد عين ديفيز وزيرا لشؤون البريكست في عام 2016، وكُلف بملف التفاوض بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ورحب المتحمسون للخروج من الاتحاد باستقالة ديفيز ووصفوها بأنها "قرار مبدئي وشجاع".

وقال النائب عن حزب المحافظين، بيتر بون إن ديفيز "قد فعل الأمر الصواب" مضيفا أن "مقترحات رئيسة الوزراء للخروج من الاتحاد الأوروبي نظرية فقط وغير مقبولة".

وقال رئيس حزب العمال إيان لافري "إنها فوضى مطلقة، وتيريزا ماي لم تتبق لها سلطة".

وتأتي الاستقالة في وقت تستعد ماي لمواجهة مجلس العموم ومن ثم النواب واللوردات من حزب المحافظين الاثنين لمناقشة خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

https://twitter.com/jeremycorbyn/status/1016104220594982913

ويتوقع أن تبلغ ماي النواب بأن استراتيجيتها، التي اتفق مجلس الوزراء على تأييدها في اجتماع في منزلها الريفي في تشيكرز الجمعة، هي خطة الخروج الصائبة لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولم يعلق ديفيز بعد على قرار استقالته، بيد أن مراسلة صحيفة ديلي إكسبريس سارة أوغرادي وزوجة مستشاره الخاص ستيوارت جاكسون قالت إن "ديفز قرر أنه لا يستطيع بيع بلاده".