أفاد مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي أن سلسلة الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة طوال السبت، وأسفرت عن مقتل فلسطينيين اثنين، هي الأكبر منذ حرب 2014 التي شنتها على القطاع.

إيلاف: قال الضابط تسفيكا هايموفيتش للصحافيين: "نتحدث عن أكبر ضربات هجومية منذ (عملية) الجرف الصامد"، في إشارة إلى التسمية التي أطلقتها إسرائيل على عمليتها العسكرية ضد قطاع غزة عام 2014. وأكد أن الحملة الجوية "الواسعة النطاق" مستمرة من دون أن يحدد في شكل واضح ماهية الأهداف.

وأوضح هايموفيتش أن نحو مئة صاروخ وقذيفة هاون أطلقتها حماس وفصائل أخرى من قطاع غزة، لافتًا إلى أن إسرائيل تمكنت من اعتراض عدد منها عبر منظومتها المضادة للصواريخ، علمًا بأن غالبيتها قذائف هاون.

وأصيب ثلاثة إسرائيليين بسقوط صاروخ على سقف منزل في سديروت المحاذية لقطاع غزة، وفق ما أفادت السلطات. وأضاف الضابط "نحن مستعدون لجميع السيناريوهات الممكنة". 

كذلك اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت أن إسرائيل وجّهت "أقسى ضربة" إلى حركة حماس منذ حرب العام 2014 عبر سلسلة غارات جوية على قطاع غزة، مهددًا بتكثيفها إذا لزم الأمر.

وقال نتانياهو عبر الفيديو إن "الجيش الإسرائيلي وجّه إلى حماس أقسى ضربة منذ عملية الجرف الصامد"، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي في صيف 2014 ضد حركة حماس في قطاع غزة، مضيفًا "سنزيد قوة هجماتنا إذا لزم الأمر".