باريس: طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" الامم المتحدة الثلاثاء بالتدخل لحماية عشرات الصحافيين "المحاصرين" في جنوب سوريا، والذين يخشون التعرض لاعمال انتقامية من قبل النظام.

واعلنت المنظمة في بيان ان "عشرات الصحافيين محاصرين في جنوب سوريا منذ ان استعاد الجيش النظامي منطقة درعا"، وقد اعرب بعضهم للمنظمة "عن خشيتهم من التعرض للتصفية او السجن ما ان يبسط الجيش سيطرته التامة على المحافظة".

وقالت المنظمة ان الصحافيين الذين غطوا "بدايات الانتفاضة (ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد) وساهموا في توثيق انتهاكات النظام لحقوق الانسان" يواجهون خطر "اعتبارهم من المعارضة" وبالتالي "التعرض لاعمال انتقامية شديدة القساوة".

وتعرب المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة عن قلقها ازاء مصير "لائحة اعدها الصحافيون انفسهم تضم 69 شخصا معرضين لخطر كبير في القنيطرة ودرعا".

واعلنت المنظمة ان هؤلاء مراسلون لمحطات "اورينت نيوز"، و"تلفزيون سوريا"، و"قناة الجسر" و"حلب اليوم" ووكالتي فرانس برس و"رويترز" وشبكات اعلامية ومنظمات محلية مثل "يقين" و"شاهد" و"نبأ".

وفي 11 تموز/يوليو الماضي، وجه امين عام المنظمة كريستوف دولوار كتابا الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش يقترح اقامة "ممر انساني او منفذ خاص الى مناطق سلمية في الدول المجاورة".