إيلاف من لندن: ظهر رجل سيف الساموري الذي ارعب شمال لندن قبل أسبوع، في محكمة أولد بيلي الجنائية، متهمًا بقتل صبي بالركض خلفه وجرح رقبته وصدره.

وكان ماركوس أردويني مونزو، 36 عاماً، هاجم دانييل أنجورين البالغ من العمر 14 عاماً بينما كان في طريقه إلى المدرسة في هاينولت، شمال شرق لندن، في 30 أبريل/نيسان.

وأصيب أربعة أشخاص آخرين، من بينهم اثنان من ضباط الشرطة بجروح خطيرة في هجمات منفصلة، كل ذلك في غضون 20 دقيقة.

واتهم مونزو وهو مواطن إسباني-برازيلي مزدوج يعيش في نيوهام، شرق لندن بمحاولة قتل السيد إيولي وبي سي ميشيم-ويتفيلد، والتسبب في أذى جسدي خطير عمدًا للسيد دي لوس ريوس بولانيا وإنسب كامبل.

وكان مونز، حين ظهر أمام المحكمة، يرتدي بدلة رياضية رمادية ولم يتحدث إلا ليؤكد اسمه وتاريخ ميلاده. ولم يطلب الإفراج عنه بكفالة، وتم حبسه احتياطيًا حتى جلسة استماع أخرى قبل المحاكمة في يوليو/تموز.

ويواجه مونزو اتهامات بالقتل، ومحاولتين للقتل، واثنتين بإلحاق أذى جسدي خطير، والسطو المشدد، وحيازة أداة حادة.

ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في فبراير 2025، إذ حدد القاضي مارك لوكرافت جدولاً زمنيًا للقضية بجلسة استماع للاعتراف في 23 يوليو المقبل، ومحاكمة مؤقتة مدتها ثلاثة أسابيع في أولد بيلي.