إيلاف من تل أبيب: تتواصل ردود الأفعال في اسرائيل تفاعلاً مع قرار أميركي بمنع ارسال شحنة من القنابل للجيش الاسرائيلي، حيث يؤكد الرئيس الأميركي بايدن أن بلاده لن تقدم أسحلة أو قذائف للجيش الاسرائيلي في حال أصر على اقتحام المراكز السكانية في رفح.

ووفقاً لتقارير عالمية فإن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب متوترة، حيث قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الخميس، إن الجيش لديه ما يحتاجه من ذخائر لعملية رفح وعمليات أخرى مقررة.

وكان بايدن قد هدد إسرائيل خلال مقابلة مع "سي إن إن"، قال فيها: "لن نقدم أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل، لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح".

على حسابه الشخصي بمنصة "إكس"، أعاد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو نشر فيديو له من خطاب سابق، يتحدى فيه الرئيس الأميركي جو بايدن على ما يبدو، رغم أنه لم يذكره صراحة.

ويأتي خطاب نتنياهو ردا على قرار تعليق الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، التي تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملتها العسكرية على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.

تغيير الخطط
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، عن مسؤول إسرائيلي بارز لم يذكر اسمه، قوله إن القرار الأميركي بحجب الأسلحة عن إسرائيل بسبب خططها الهجومية في رفح "قد يجبر إسرائيل على تغيير خططها العملياتية".

ويضيف المسؤول، الذي لم تذكر الهيئة اسمه، أن إسرائيل قد تضطر إلى قيادة "اقتصاديات التسلح"، بمعنى الحفاظ على الذخيرة لديها لضمان عدم نفادها.