الرياض: سليمان العنزي

كشفت لائحة اتهام «مغرد شهير»، وهو أحد المحتسبين الأربعة الذين يحاكمون أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، عن ارتباطه بعلاقة محرمة مع امرأة لا تمت له بصلة شرعية، واستقباله مقاطع مرئية وصورا تظهر مفاتنها عبر برنامج «واتساب».

تأكيدا لانفراد "الوطن" في تقريرها المنشور بعدد أول من أمس بعنوان "4 محتسبين أمام القضاء أحدهم اتهم الدولة بإعدام 47 لإرضاء أميركا"، حضر أمام هيئة المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة أمس، اثنان من أشهر قادة حملات تأليب الرأي العام ضد ولاة الأمر، والتحريض على التجمعات المخالفة للنظام، واللذان استعرضت الصحيفة في تقريرها تفاصيل عن خلفيتهما. واستمع المتهمان إلى لائحة الاتهامات الموجهة ضدهما، ومن أبرزها سعيهما لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، وتأليب الرأي العام ضد ولاة الأمر.

مفارقات المغرد الشهير
وحملت لائحة الاتهام الموجهة للمدعى عليه الثاني، وهو "مغرد شهير" يتابع حسابه في "تويتر" قرابة نصف مليون متابع، جملة من التناقضات، فمن أبرز المفارقات شراؤه لحساب في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بمبلغ 10 آلاف ريال، لاستخدامه في دعوة تأليب الرأي العام ضد ولاة الأمر، والتشكيك في القرارات الصادرة منهم، والقدح في الإجراءات الصادرة من أجهزة الدولة. 
علاقة نسائية محرمة

وشملت لائحة الاتهام أيضا ارتباطه بعلاقة محرمة مع امرأة لا تمت إليه بصلة شرعية، وذلك بالحديث معها ومراسلتها بعبارات الحب والغرام، واستقباله مقاطع مرئية وصورا تظهر فيه مفاتنها عبر برنامج التواصل الاجتماعي "وتساب"، فيما كان قد انتقد في تغريدات سابقة تهاون الدولة بمسألة الاختلاط ورياضة المرأة، ومطالبته أيضا باستتابة "لجين الهذلول" أو قتلها ردة. ومن مفارقات قضية المدعى عليه الثاني توجيه الادعاء العام إليه تهمة التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي، التي قامت عليها هذه البلاد، بالإساءة إلى دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- وتشبيهها بحال الخوارج، في المقابل سبق له اتهام الدولة بإسكات المشايخ، وإضعاف دور الهيئة، وإعدامها 47 شخصا لإرضاء أميركا، ووصفه بعض الإرهابيين الذين تم إعدامهم بالمشايخ والعلماء.