بدر عبدالله المديرس 

يتميز الإعلام الإماراتي خاصة المقروء بالصحف والمجلات خاصة التي تصدر يوميا مثل صحيفة الخليج وصحيفة البيان وصحيفة الاتحاد وجريدة الإمارات اليوم وجريدة الوطن وغيرها من الصحف والجرائد إلى جانب الجرائد التي تصدر باللغة الإنجليزية مثل GULF NEWS و THE GULF TODAY و KHALEEJ TIME .

إن هذه الصحف وهي يومية سياسية مستقلة .

إن هذه الصحف تصدر معها ملاحق اقتصادية ورياضية وعدد صفحاتها يتجاوز أكثر من ثلاثين صفحة وملحقاتها أكثر من عشرين صفحة وهناك أبواب ثابتة وزوايا لكتاب في مختلف المواضيع كما يكتب فيها كتاب أجانب مترجمة كتاباتهم باللغة العربية .

وهناك صفحة بصحيفة البيان متخصصة بشؤون المعرفة تصدر من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والآراء المنشورة فيها لا تعبر بالضرورة عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التي ترحب بالردود والرأي الآخر .

إن الإعلام الإماراتي المقروء موسوعة كبيرة تتحدث عن السياسة والاقتصاد والرياضة والأخبار المحلية بالكلمات والصور إلى جانب المعلومات الثقافية والأدبية والأشعار ونقل وقائع المؤتمرات والندوات والمحاضرات والمعارض التي تقام طوال العام .

كما يبرز في الإعلام الإماراتي المقروء المقابلات اليومية لكبار القياديين والمسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة والزيارات الرسمية وأخبار محلية تشمل جميع نشاطات الإمارات العربية المتحدة في الإمارات السبع .

إنك تجد كل ما تبحث عنه من معلومات في الصحف والمجلات الإماراتية سواء اليومية أو الأسبوعية أو الدورية في اللغتين العربية والإنجليزية .

إن الإعلام الإماراتي المقروء في رأيي يعتبر (جوجل) إماراتي خليجي عربي تجد فيه كل ما يخطر على بالك وما عليك إلا أن تتصفح الصحف والمجلات للتعرف على كل ما تريد بكل سهولة ويسر وكل ذلك بإعداد ممتاز وإخراج رائع ومبدع وطباعة فاخرة وصور بالألوان وإعلانات مبوبة في صفحات متعددة .

إن الإعلام الإماراتي المقروء إعلام مضيء لدولة الإمارات العربية المتحدة ينافس الإعلام الغربي بالإعداد والإخراج وبالمعلومات الحديثة والأخبار اليومية العالمية التي يحتوي عليها أولا بأول .

ويستحق أن يدخل الإعلام الإماراتي المقروء إلى جانب الإعلام المرئي والمسموع في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كونه إعلام مميز بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .

وما عليك إلا أن تتابعه بالقراءة ومشاهدته مرئيا واستماعه سمعيا من القنوات الفضائية والإذاعية المختلفة لتحكم عليه بنفسك أن ما نقوله ليس مبالغة وإنما حقيقة واقعية .

إن الإعلام الإماراتي المقروء تعدى توزيعه حدود دولة الإمارات العربية المتحدة ووصل إلى مختلف أنحاء العالم خاصة الدول العربية فتجده في مختلف المكتبات معروض وملفت للنظر بعناوينه البارزة والمانشات .

آخر الكلام :

إن على القارئ الذي يبحث عن الأخبار الحديثة أولا بأول والاكتشافات والاختراعات في مختلف دول العالم والمعلومات العلمية والأدبية والثقافية ومقالات لكتاب كبار إماراتيين وخليجيين وعرب وأجانب لتستفيد منها فما عليك إلا أن تتابع الإعلام الإماراتي المقروء وهو نقلة نوعية في الإعلام المقروء والمرئي والمسموع ووجه مشرق للإعلام الإماراتي والخليجي والعربي نفتخر ونعتز به .