سليمان العنزي 

كشف حكم قضائي، عن إدانة مواطن مزدوج الولاء لتنظيمي "القاعدة"، و"داعش" الإرهابيين، بطلب العلاج من السحر والحسد والعين عند أحد المشعوذين في إحدى الدول الشقيقة، وتحويله للمشعوذ مبلغا قدره 80 ألف ريال لذلك الغرض.

انتهاج المنهج التكفيري
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس، حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة مواطن بانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال كتابته عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدات تتضمن وصفاً لولاة الأمر في هذه البلاد ورجال الأمن فيها وزعماء العرب بالمرتدين ورجوعه عن هذا المنهج في مجلس الحكم.

تأييده لداعش والقاعدة

كما ثبتت إدانته بتأييد تنظيم تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين، وإصراره على ذلك في مجلس الحكم، وثبتت أيضاً إدانته بإنتاج وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال كتابته عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تغريدات تتضمن تأييداً لتنظيم ما يسمى "داعش" وما يقوم به من أعمال وتخزينها في جهازي حاسب آلي عائدين له مما من شأنه المساس بالنظام العام.

وثبتت إدانته بتواصله عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي "التليجرام" مع أحد المشعوذين في إحدى الدول الشقيقة طلباً للعلاج من السحر والحسد والعين، وتحويله له مبلغ 80 ألف ريال لذلك الغرض.

عقوبة تعزيرية


قررت المحكمة تعزير المدعى عليه لقاء ما ثبت بحقه، بالسجن سبع سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه، يحسب منها أربع سنوات وفقاً للأمر الملكي أ/44 وسنة وفقاً للمادة "السادسة" من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه، ومصادرة جهاز الجوال وجهازي الحاسب الآلي والذاكرة القلمية المضبوطة بحوزة المدعى عليه وفقاً للمادة "13" من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.

كما قررت إغلاق حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وفقاً للمادة "13" من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة سبع سنوات اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته وفقاً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.