تضامن عدد من السياسيين والإعلاميين مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، بعد ساعات من تقدمه باستقالته من منصبه.

وتصدر هاشتاغ «#سعد - الحريري» الأكثر تداولاً بين النشطاء عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر» عقب دقائق من إعلان الحريري استقالته.
وقال رئيس بلدية جبيل السابق زياد حواط: «طفح الكيل، آخر الدواء الكي... #الله – يحمي - لبنان».
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي: «استقالة سعد الحريري وخطابه الناري ضد إيران وحزب الله والتهديد بقطع يد إيران في المنطقة، وأينما حلت يحل الخراب والدمار، يرفع الغطاء عن حزب الله».
وقال الصحافي اللبناني محمد مجيد الأحوازي: «هذا هو الموقف العربي الأصيل والشجاع الذي ينبغي أن يتخذه سعد الحريري وكل عربي حر وشريف في مواجهة العدو الفارسي الغاشم».
وغردت الإعلامية اللبنانية ميسون نويهض: «غرور بعض الأطراف واستئثارهم بالقرار وعدم التوازن أوصل لبنان لهذه الخطوة، الله يحمي البلد».
وقال الكاتب السعودي تركي الذيابي: «حزب الشيطان يجب أن يعلم، ليس كل من امتطى جواداً أصبح فارساً وليس كل فارس يمتلك جواداً، ذَنَب إيران يقود لبنان العروبة إلى الهاوية».
وتفاعل جيري ماهر، وهو إعلامي لبناني، أيضاً لدعم رئيس الحكومة المستقيل: «إذا كنتم تؤيدون استقالة الرئيس سعد الحريري، وتصعيده بوجه حزب الشيطان وإيران الخبيثة، شاركوا بإعادة تغريد الصورة ونشرها #كلنا_معك».
وعلقت الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف في تغريدة أخرى: «استقالة سعد الحريري تعني أنه سيتم استهداف حزب الله مباشرة، أي أنه ستُعلَن الحرب على حزب الشيطان للتخلص منه».
وتساءلت منى صليبة، مذيعة لبنانية، في تغريدة أخرى: «هل استقالة الحريري من السعودية، واتهامه إيران وحزب الله بتخريب لبنان والمنطقة، وخشيته من اغتياله، يعني أنه لن يعود قريباً إلى لبنان؟».

وكتب الصحافي عبد العزيز بن بريك: «استقالة سعد الحريري عبارة عن خريطة جديدة بحاجة إلى أن نعرف تضاريسها الصعبة في ظل هذه الظروف الصعبة في منطقتنا».
وكان الحريري قد قال في بيان متلفز «تدخل (حزب الله) تسبب لنا بمشكلات جمة مع محيطنا العربي، ونرفض أن يكون لبنان منطلقاً لتهديد أمن المنطقة».
وقال: «نرفض استخدام سلاح (حزب الله) ضد اللبنانيين والسوريين، ونرفض أي سلاح خارج على السلطة الشرعية للسلطة اللبنانية».
وتابع الحريري: «لإيران رغبة جامحة بتدمير العالم العربي، وأيدي إيران في المنطقة ستُقطع».
وأكد الحريري أن الأجواء السائدة في لبنان شبيهة بالوضع قبيل اغتيال والده، رفيق الحريري، وقال: «لمست ما يحاك سراً لاستهداف حياتي».
وتابع: «استطاع (حزب الله) فرض أمر واقع في لبنان بقوة السلاح، فأينما حلت إيران تحل الفتن والخراب».
وشدد الحريري على أنه رغم سياسة النأي بالنفس التي اتبعها، واصلت إيران إساءاتها إلى لبنان والمنطقة، وقال: «الشر الذي ترسله إيران إلى المنطقة سيرتد عليها».