عبد الله ناصر الفوزان

وأنا أتابع وثائق ابن لادن أي وثائق القاعدة التي أفرجت عنها أمريكا أخيراً وجدت رسالة مكتوباً عليها خاص جداً وسري للغاية فجزمت بأنها تتعلق بسر خطير بالغ الأهمية وشرعت أقرؤها ببالغ الحرص والاهتمام واتضح لي من البداية أن الكاتب قائد كنيته أبو عبدالرحمن يبدو أنه يكتب على لسان ابن لادن وهي موجهة إلى قائد آخر كنيته أبو محمد يشرف على مجموعة من (المجاهدين) ومن أهمية الرسالة يؤكد فيها الكاتب على المرسلة إليه ألا يطلع عليها أحد سواه ثم وجدته يقول إنهم كتبوا لايمن الظواهري وإن ايمن اتفق في الرأي الذي تضمنه الرسالة وحين وصلت لهذا الحد من الرسالة شعرت بالفضول البالغ والحرص على معرفة السر الكبير ثم فهمت أن الموضوع يتعلق بمجاهدين وأنهم في الصحراء فازداد فضولي، وفجأة عرفت الموضوع فكدت أقفز واقفاً من شدة الذهول.. هل تستطيعون التنبؤ بهذا السر الخطير.. ؟

طبعاً لا، حتى لو مكثتم تخمنون سنة كاملة ولذلك سأختصر الوقت عليكم وأقول إن الموضوع الخطير والسر البالغ هو اتفاق رأي القادة ومن ضمنهم طبعاً أسامة وايمن على أنه يجوز للمجاهدين الاستمناء.. أي والله الاستمناء.. تأملوا الفرق الهائل.. قادة القاعدة يعدون "مجاهديهم" بالحور العين ثم يطلبون منهم الاستمناء..!! وابن لادن يتزوج العديد من النساء ويريد من المجاهدين الاستمناء..! ! .. صحيح.. خاص جداً وسري للغاية.