عبد الله ناصر الفوزان

كما أن الزميل تركي الدخيل شاطر في فن المقابلات والحوارات فإنه شاطر أيضاً في فن الدعاية والإعلان ولو لم يكن هذا صحيحاً لما رأينا قناة العربية تكرر ذلك الإعلان المجاني لتركي "قادة العالم وصناع القرار يتحدثون إلى تركي الدخيل" مع أنه تمضي الأسابيع بلا حديث واحد.

شاهدت إحدى تلك المقابلات وكان تركي موفقاً كعادته لكن ليس هذا هو الموضوع بل الموضوع شطارة تركي في فن الدعاية لنفسه ففي بداية تلك المقابلة ونهايتها ومع بداية كل فاصل إعلاني ونهايته يكرر تركي بنفسه.. أهلاً بكم مع تركي الدخيل.. مرحباً بكم مع تركي الدخيل.. أي يظل هكذا من البداية للنهاية وكأنه يخشى أن لا نعرفه أو أن ننسى اسمه في كل مرة.

الأخ تركي كما أوضحت شاطر في فن الدعاية والإعلان ولا أدري عن شطارته في أسر قلوب المشاهدات والمشاهدين ليكونوا معجبات ومعجبين لكني أخشى أن هذا الأسلوب الإعلامي قد يحفر اسمه أكثر في الذاكرة لكن في المقابل وبالقدر نفسه يمحوه من القلوب وهو على أي حال أعرف مني بمصلحته وبوضعه كما أني أعرف أن غيره يفعل هذا لكن أحببت تحيته بهذه الطريقة التي أرجو أن يتقبلها بصدر رحب.