بينما وصفته صحيفة «الجارديان» بـ«الوداع الذهبى» لأقدم حاكم إفريقى، كشفت الصحيفة البريطانية عن تفاصيل صفقة رحيل رئيس زيمبابوى السابق، روبرت موجابى، وزوجته عن السلطة،حيث أشارت إلى أن ذلك الوداع يقدر بملايين الدولارات، وحصانة لهما، فى إطار اتفاق تم التفاوض عليه قبل الاستقالة الأسبوع الماضى، بعد سنوات طويلة من الحكم الديكتاتورى، فى وقت تعانى فيه البلاد الفقر والبطالة والحرمان من الخدمات الأساسية، من رعاية صحية وكهرباء.

وقد نقلت الصحيفة عن مسئول بارز فى الحزب الحاكم قوله إن حجم الأموال التى يتعين دفعها للرئيس السابق وزوجته جريس لن تقل عن ١٠ ملايين دولار.

المصدر نفسه أوضح أن "موجابى" حصل على حصانة من المحاكمة، ومن أى إجراء ضد المصالح التجارية الواسعة لأسرته، على أن يحصل على دفعة نقدية أولية، قيمتها ٥ ملايين دولار نقدا، بالإضافة إلى دفعات إضافية خلال الأشهر المقبلة.

"الجارديان" أكدت أن الصفقة لم تقف عند هذا الحد، بل أنه سيحصل أيضا على ١٥٠ ألف دولار راتبا شهريا حتى وفاته. كما ستحصل زوجته على نصف المبلغ المخصص لزوجها بقية حياتها.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون الزوجان قادرين على البقاء فى قصرهما مترامى الأطراف، المعروف باسم "السقف الأزرق" فى العاصمة هرارى.