10 تحديات أمام الحكومة الكويتية الجديدة

 

 

 

الرياض: سليمان العنزي

 

أكد مراقبون للشأن الكويتي، أن هناك 10 تحديات تواجه الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ جابر المبارك الصباح، أبرزها اضطراب أوضاع المنطقة، وانخفاض أسعار النفط. 
يأتي ذلك في وقت قوبل دخول الشيخ ناصر صباح الأحمد في الحكومة الجديدة، وتوليه منصبي وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بترحيب دولي واحتفاء شعبي لافت على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت.


باشرت الحكومة الكويتية الجديدة برئاسة الشيخ جابر المبارك الصباح أعمالها أول من أمس، بعدما أدت اليمين الدستورية أمام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وسط تحديات إقليمية معقدة واستحقاقات داخلية كبيرة، قدرها المراقبون للشأن الكويتي بـ10 تحديات، أبرزها اضطراب أوضاع المنطقة، وانخفاض أسعار النفط، ونجاح الإصلاحات الاقتصادية، في ذات الوقت قوبل دخول الشيخ ناصر صباح الأحمد في الحكومة الجديدة وتوليه منصبي وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بترحيب كويتي ودولي، إضافة لاحتفاء شعبي وتفاءل مجتمعي لافت في مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت. وشدد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح خلال لقائه أعضاء الحكومة الجديدة على أنها أتت في وقت معقد وتحديات إقليمية صعبة واستحقاقات وطنية كبيرة، مطالبا رئيس وأعضاء الحكومة الجديدة بمضاعفة الجهد والعطاء للقيام بالمهام والمسؤوليات المناطة بهم، مشددا على أن ذلك لن يتأتى إلا بالعمل بروح الفريق الواحد القائم على التكاتف والتعاضد وبالتعاون التام المبني على الثقة والاحترام بين السلطتين. 
وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، قد أجرى اتصالا هاتفيا بالشيخ ناصر صباح الأحمد، هنأه خلاله بتعيينه نائباً أولاً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع بدولة الكويت الشقيقة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه ومسؤولياته، وقد عبر الشيخ ناصر الأحمد بدوره عن شكره وتقديره لولي العهد على مشاعره الطيبة.


تعديلات كبيرة 
تعد الحكومة الكويتية الجديدة سابع حكومة يرأسها الشيخ جابر المبارك، وقد شهدت التشكيل الوزاري الجديد تعديلات طالت أكثر من نصف الأعضاء السابقين، ودخول 9 وزراء جدد أبرزهم الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح «نجل الأمير» بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، الذي قوبل انضمامه للحكومة بترحيب محلي ودولي، حيث يعقد كثير من الكويتيين آمالا عريضة على الشيخ ناصر للمساهمة مع رئيس الحكومة وأعضائها في نقل الكويت إلى أفق جديد من التنمية والتقدم، وذلك لأنه كان يتولى ملف رؤية الكويت 2035، معتبرين أنه إضافة للعمل الحكومي وسيساهم برؤيته وخبرته في النهوض بأداء الحكومة وتطوير المؤسسة العسكرية للأفضل.