رندة تقي للدين 

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عدداً من الأوامر الملكية منها تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير دولة لشؤون الطاقة في السعودية بعدما عمل وكيلاً ونائب وزير في وزارة البترول والثروة المعدنية التي أصبحت اليوم وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.

ويُعتبر الأمير عبدالعزيز وجهاً معروفاً في الأوساط النفطية العالمية، إذ كان منذ الثمانينات بمثابة الرجل الثاني في الوزارة، وأدى دوراً فاعلاً في المحادثات والمفاوضات بين الدول الأعضاء في «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك)، وساهم في شكل كبير في صنع السياسة النفطية للمملكة مع وزير الطاقة والصناعة المعدنية خالد الفالح ومع سلفه وزير الطاقة والثروة المعدنية علي النعيمي.

ولعب الأمير عبدالعزيز دوراً رئيسياً في إنجاح قمة «أوبك» التي عُقدت في الرياض في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، كما ساهم من وراء الكواليس في توصل مؤتمرات المنظمة إلى اتفاق بين الأعضاء للحفاظ على توازن سوق النفط. وتولى الأمير رئاسة اللجنة المهتمة بوضع خطة ورؤية طويلة الأمد للمنظمة.

ويعمل الأمير عبدالعزيز في وزارة النفط السعودية منذ عام 1987 وتدرّج في مناصب كثيرة داخلها ونال سلسلة من الترقيات. وهو عضو في معهد «أوكسفورد لدراسات الطاقة» الذي أسسه الراحل روبرت مابرو ويديره بسام فتوح ويرأسه نادر سلطان. وترأس اللجنة الوطنية السعودية في مجلس الطاقة العالمي في لندن.