تركي الدخيل


عبّرت الأوامر الملكية عن السعودية الجديدة الفتيّة. جيل من آل سعود في بحر العشرينات والثلاثينات، يقود مفاصل رئيسية في البلاد. ووزراء وكفاءات عديدة من المجتمع، تتسنم مناصب وزارية وقيادية.

الأوامر عكست نبض الناس، وأخذت التحديات الاقتصادية والإدارية بجديّة كاملة، غير أن العجيب ازدياد «التنمّر الإليكتروني»، من خلال التشفي من أسماء وزارية معيّنة. ولو أخذنا (منشن) وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، لرأينا مستوى البذاءة والانحطاط لدى جمع غير قليل من المعلّقين، وهذا يستحق دراسة تربوية معمقة، ومعظمها يدور في فلك السخرية، والشتم، والاستهتار من القيم العلمية!.

لا حاجة للتنمّر الإليكتروني، أو التشفي من الوزراء الذاهبين، فإن المحاسبة والشفافية هي الأساس في عهد الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز.