تركي الدخيل

 
بظهور الأمير محمد بن سلمان، وضمن حواره الثري، تتضح دلالة حضور المسؤول أمام الناس، مصوّباً أو موضّحاً، شارحاً وناقداً، مراجعاً ومُصلحاً، وهو بوصفه المسؤول، عن التنمية والاقتصاد والدفاع، أراد أن يشرح للمجتمع ما يدور في بال بعضهم.


الإسكان، والحلول المطروحة تجاهها، وهو الملف الأكثر تعقيداً في الحكومة، في ظلّ تعثر المشاريع، التي أقيمت منذ عقودٍ مضت، وحلم كل شاب أن يملك سكناً مريحاً في أرض بلاده الشاسعة.

كذلك الأمر بالحرب؛ السعودية تستطيع أن تسحق الحوثي وصالح بأيام كما قال الأمير، لكن الأولوية منذ أن بدأت عمليتا عاصفة الحزم وإعادة الأمل بحقن الدماء، دخول صنعاء سيسبب مجزرة أهلية لن تسمح بها السعودية.

الأمير شرح ملفاتٍ عديدة، بعضها يتعلق بالعلاقات الخارجية، والعلاقة مع مصر مثل العلاقة مع أي دولة قد تتأثر، لكن التصعيد الإعلامي كما قال الأمير، جاء من «الإخونج» الفرحين بأي خلافٍ لدولة خليجية مع مصر.