أبها: الوطن

قال تقرير لمعهد «جالوب» الأميركي للدراسات، إن الرئيس دونالد ترمب يزور المملكة العربية السعودية في وقت أعرب فيه السعوديون، عن إحساس عال بالأمل حيال حياتهم الحالية و المستقبلية.

ولفت التقرير إلى أن المعهد أجرى استطلاعا للرأي عام 2016 المنقضي، أكد خلاله نصف البالغين السعوديين تقريبا «48%»، على رضاهم عن حياتهم بمستوى جيد لدرجة الإشارة إلى أن حياتهم «مزدهرة»، مبينا أن ذلك يمثل ارتفاعا قدره 35% عن عام 2015.

وعكست تقييمات السعوديين لحياتهم بالحياة المزدهرة، بعض الحماس والسعادة التي شعروا بها مع إطلاق خطة رؤية المملكة رؤية 2030 في العام الماضي، والتي تتضمن عددًا من أهداف الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي. ومن بينها كذلك خطط لتحويل اقتصاد المملكة بعيدًا عن الاعتماد على النفط وتعزيز قيادتها في الشرق الأوسط.

محاربة الإرهاب 
قال التقرير إن العالم بأكمله يترقب أول زيارة للرئيس ترمب للمملكة والشرق الأوسط، والتي سيعقبها الذهاب إلى بروكسل من أجل الاجتماع بحلف الناتو، ثم إيطاليا من أجل حضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع. وأوضح التقرير الذي أعده الكاتبان فرانك نيوبورت وجولي راي، أن الأميركان يعتقدون أن ترمب يواجه تحديًا أمامه عندما يتعلق الأمر بتحسين صورة الولايات المتحدة بين القادة الخارجيين، لافتا إلى دراسة أجراها المعهد في فبراير الماضي، كشفت أن تقديرات الأميركان لصورة الولايات المتحدة في عيون العالم هي وجهات النظر الأسوأ منذ عشر سنوات، حيث إن 57% قالوا إن صورة الولايات المتحدة صورة «سلبية».

وحسب التقرير فإن معظم الأميركان يفضلون دور الناشط لدولتهم على الساحة العالمية، حيث إن غالبية كبيرة ترى أن على الولايات المتحدة أن تستمر في لعب دور رئيسي في الشؤون الخارجية. وحول ما يخص أهداف ترمب من الزيارة قال التقرير، إن الأميركان يتطلعون لدحر الإرهاب، و منع انتشار الأسلحة النووية وضمان أن الولايات المتحدة تمتلك إمدادات مستقرة من الطاقة.

حلف الناتو 
حول الاجتماع بحلف شمال الأطلسي «الناتو»، أوضح التقرير أن الرئيس ترمب وصف في يناير الماضي، المنظمة بأنها «عفا عليها الزمن»، ولكن بحلول أبريل، غيّر رأيه، مشددا على أهمية الحلف، ومن ثم فقد وافق على حضور اجتماع المنظمة في بروكسل في رحلته القادمة. وأشار التقرير إلى أن 8 من بين 10 أميركان يرون ضرورة الحفاظ على حلف الناتو، وهي نسبة أعلى من حقبة التسعينات. وتوقع التقرير أن يواجه ترمب الضغوطات من قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الآخرين في صقلية في الأسبوع القادم بخصوص ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاقية العالمية لمواجهة التغير المناخي – وهو القرار الذي أجله ترمب حتى بعد اجتماع القمة.

نتائج الدراسة 
- السعوديون يشعرون بالأمل في المستقبل 
- مطالبة ترمب بتحسين صورة الولايات المتحدة 
- زيادة الدور الناشط لأميركا في العالم 
- التأكيد على ضرورة محاربة الإرهاب 
- منع انتشار الأسلحة النووية 
- التمسك بحلف شمال الأطلسي