عبدالعزيز الفكي من الدمام والاقتصادية من الرياض

أكد مجتمع الأعمال السعودي، أن اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وليا للعهد، يأتي تتويجا لمسيرة كبيرة في إدارة ملفات اقتصادية مهمة كان لها الأثر البالغ في دفع عجلة الاقتصاد السعودي على الصعيد المحلي والدولي، وعمل من خلال إنجازاته على تحفيز المعايير الرئيسة التي تسهم في تطبيق "رؤية المملكة 2030"، وهي التي رسم ملامحها وأبعادها.

وهنا قال لـ "الاقتصادية" ياسين آل سرور؛ رئيس غرفة التجارة الدولية السعودية بمجلس الغرف السعودية، إن المملكة راهنت على تعيين أمراء من الجيل الشاب بمناصب متعددة، لتكون التعيينات بالمفاصل الكبرى ضمن أسس قانونية محكمة، مشيرا إلى أن الأمير محمد بن سلمان تنقل في المناصب الحكومية بالتدريج، ويعد هو ذلك الشاب الطموح والمتطلع لتلبية احتياجات جيله من شباب المملكة الذي يشكل 70 في المائة من تعداد السكان. وأضاف، أن الأمير محمد بن سلمان عزز للمملكة مكانتها الإقليمية والدولية وترسيخ دورها الريادي في توطيد العلاقات مع الحكومات في دول العالم، وما نشهده اليوم هو إعادة تشكيل الدولة من خلال كوادر شابة ترسم صورة مشرقة للمملكة.

وأشار آل سرور إلى أن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على وضع أعلى المعايير عند اختيار ذي الأكثر كفاءة على تحمل أعباء المسؤولية المناطين بها لخدمة وطنهم، وكان هدفه الرئيس هو أن يعزز فيهم الثقة ويدفعهم للمناصب ليقدموا كل ما لديهم، حيث كان سمو الأمير محمد بن سلمان هو نتاج تلك الثقة، وقد استطاع من خلال مشواره أن يسير باقتصاد المملكة منذ أن كان ولي ولي العهد إلى خطوة متقدمة عالميا.

وأضاف أن الأمير الشاب تميز بقدراته المتميزة على مواجهة التحديات وإدارة مجلس الشؤون والتنمية الاقتصادية الذي يقع ضمن نطاق الشؤون الوزارية للدولة، وعليه حققت المملكة نجاحا على الصعيد الاقتصادي في الموازنة في عامها الأول، إلى جانب تعزيز الدور السعودي الأمريكي استراتيجيا من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين، وكذلك توطيد العلاقات التاريخية بينهما.
وأضاف، كما اتجه أيضا إلى دعم العلاقات التي تربط المملكة بدول شرق آسيا، وعقد شراكات تجارية في المجال الصناعي والدخول في ما يطلق عليها بالثورة الصناعية الرابعة، عند القيام بإطلاق 12 مبادرة اقتصادية لتحقيق "رؤية المملكة 2030".

من جانبه، قال عبد الرحمن بن عبد الله الوابل أمين عام غرفة الشرقية، عن ما يتمتع به الأمير محمد بن سلمان من صفات القيادات الشابة القادرة على تجاوز التحديات، لافتًا إلى أنه كان منذ تعيينه وليا لولي العهد مثالاً يُحتذى به في القيادة والإدارة ونجح في تحقيق طفرة ونقلة نوعية في المجال الاقتصادي نلمسها نحن في قطاع الأعمال ويلمسها المواطن العادي في تفاصيل حياته كافة.
فيما قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رشيد بن عبد الله الرشيد: "إن اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد، هو موضع ترحيب وابتهاج لنا جميعا في قطاع الأعمال، حيث استطاع أن ينجح وبجدارة في إعادة صياغة الاقتصاد السعودي نحو النمو والازدهار والاستفادة من مقومات القوة كافة التي تمتلكها المملكة.

من ناحيته، أشار حمد الشويعر؛ نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، إلى أن اختيار الأمير محمد بن سلمان يشكل منطلقا مهما لمستقبل البلاد سواء على المستوى الاقتصادي والتنموي أو السياسي؛ لما يمثله ولي العهد من شخصية قيادية قادرة على التعامل مع متطلبات الحاضر والمستقبل، وبما يعزز الدور الريادي للمملكة إقليميا ودوليا.

بينما أوضح خالد بن علي السيف؛ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل، أن الأوامر الملكية ستعزز الأمن والاستقرار واستمرار التنمية الطموحة في وطننا الغالي.