ابن زايد: قطر إما أن تكافح الإرهاب.. أو «مع السلامة»

 

 

 وزير الخارجية الإماراتي في المؤتمر الصحفي أمس. (وام)

 

 

«عكاظ» (براتيسلافا- سلوفاكيا)

شدد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد على عدم التسامح مع جماعات متطرفة وإرهابية ومع جماعات تدعو إلى الكراهية «منطقتنا عانت بما يكفي، وعندما تقرر دول بحجم السعودية ومصر، فنحن متفائلون»، مشيراً إلى أن قطر لو أرادت أن تكون عضوا في التحالف (الدول الـ4) فأهلا سهلاً، وإما إذا أرادت أن تكون في الجانب فنقول مع السلامة.

وطالب عبدالله بن زايد، خلال مؤتمر صحفي في سلوفاكيا، قطر بفعل المزيد لتحسين الثقة في ما توقعه وتنفذه (في إشارة إلى توقيع الدوحة اتفاقا مع واشنطن حول مكافحة الإرهاب)، مؤكداً توقيع قطر في وقت سابق لاتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي «إلا أنها لم تلتزم بهما».

وقال وزير الخارجية الإماراتي: «بالطبع نرحب بتوقيع قطر هذه الاتفاقية، ولكن أيضا على قطر أن تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة وأصوات تدعو للعنف وأصوات تدعو للكراهية».

وأضاف: «هناك رغبة حقيقية من دولنا أن نرى ذلك، ولكن مهما كانت رغبتنا لن تتحقق إلا إذا كانت قطر ملتزمة بتغيير هذا المسار».

وحول اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مع وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، علق الوزير الإماراتي قائلاً: «إننا نعتقد بأن هناك مسلكين لمعالجة أي أمر وهو محاولة تخفيف التوتر أو محاولة معالجة المشكلة»، مضيفاً: «لا نعتقد أن محاولة تخفيف التوتر ستعالج الأمر، وإنما ستؤدي إلى تأجيل المشكلة ما سيؤدي إلى مضاعفتها في المستقبل».

 

 

share_facebookshare_twittershare_whatsappshare_telegramshare_facebook