أبلغت جهة أمنية، رئيس الوزراء حيدر العبادي عن عودة عمليات الخطف المجهولة في بغداد، والتي تستهدف شخصيات أكاديمية ودينية سنية، بعد أن اختفت هذه العمليات لأكثر من عام، ولفتت هذه الجهة في تقريرها الذي رفعت للعبادي أن المعلومات الأولية تفيد أن المركبات التي تمارس عمليات الخطف تحمل لوحات حكومية.

وقال التقرير الأمني، الذي علمت «عكاظ» ببعض مضامينه، أن أستاذا جامعيا مختصا بعلم التاريخ جرى اختطافه من أمام منزله في منطقة الكرادة، وأن سيارات رباعية الدفع تحمل لوحات حكومية فيها مجموعة من الملثمين هي من قامت بعملية الاختطاف.

من جهته، حذر الأمين العام للمؤتمر العراقي آراس حبيب، من تحول عمليات الاختطاف أو الاغتيال إلى ما يشبه الظاهرة، داعيا إلى البحث عن حلول غير تقليدية. من ناحية أخرى، أعلن محافظ كركوك، نجم الدين كريم، أن المحافظة ستشارك في استفتاء مصير إقليم كردستان الذي سيجري نهاية شهر سبتمبر. وأكد محافظ كركوك في مؤتمر في واشنطن أمس الأول، أهمية ترسيخ وحدة الصف الكردي والعمل على تفعيل برلمان كردستان، وتهيئة الظروف المناسبة للمشاركة في الاستفتاء الذي وصفه بالمشروع. ويمكن أن يتحول استفتاء 25 سبتمبر إلى أزمة إقليمية وسيضع ضغوطاً على الأرجح على الوحدة الاتحادية للعراق. وتعارض سورية وتركيا وإيران -والدول الثلاث يقطنها عدد كبير من الأكراد- استقلال إقليم كردستان في شمال العراق. أوضح قائد عمليات الجزيرة بالجيش العراقي في محافظة الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي أمس (الأحد)، أن 15 عنصرا من تنظيم «داعش» قتلوا، وتم تدمير 4 سيارات مفخخة في عملية نوعية غربي المحافظة. وقال المحمدي لـ«وكالة الأناضول»: «قوة من الفرقة السابعة بالجيش وبمساندة مقاتلي العشائر نفذوا عملية نوعية في عمق الصحراء شمال غربي مدينة حديثة، وبإسناد وغطاء جوي من قبل طيران التحالف الدولي»، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من «داعش»، وتدمير 4 سيارات مفخخة للتنظيم.