* ما هو حي المسورة؟


يقع "حي المسورة" في بلدية العوامية بمنطقة القطيف شرق السعودية، وهو حي قديم خال من السكان وتم تثمين المنازل وتقييمها لتعويض من كان يقطن فيه، ظهر أسمه مؤخراً في الأحداث الإرهابية الأخيرة، بعد مواجهات بين الأمن السعودي ومجموعات إرهابية اعتدت على سكان المنطقة وعلى رجال الأمن.

* الحي الجديد وتفاصيله ؟

تسعى الحكومة السعودية الى إنشاء مشروع حي نموذجي يتكون من مساكن حديثة لأهالي البلدة كما يحتوي على سوق ومحلات تجارية ذات طابع تراثي، ومنطقة أثرية، ومركزاً ثقافياً، ومكتبة عامة، وصالة رياضية، ومطاعم، وقاعات مناسبات، ومجمعاً تجارياً، ومباني استثمارية، ونادياً نسائياً، ورياض الأطفال.

* الارهابيون ؟

هم مجموعة خارجة عن القانون امتهنت القتل والترويع وتجارة السلاح والمخدرات مرتبطة بجهات خارجية تنفذ اجندتها لإثارة الفتنه والقلائل بين ابناء المجتمع الواحد.

* تترس الإرهابيين به ؟

استغلت مجموعة من الإرهابيين مباني الحي القديمة المهجورة المتداخلة مع منازل المواطنين لتكون ملجأ لهم ولتجار الأسلحة ومروجي المخدرات، وأطلاق النيران على رجال الأمن والمواطنين الأبرياء، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.

* مكان لتجمع المتطرفين؟

أصبح الحي مجمعاً للإرهابيين من الاحياء المجاورة بعد أن اتخذوا من منازل الحي منطلقًا لها، وبؤرة لجرائم القتل وخطف المواطنين ورجال الدين، والسطو المسلح، وترويج المخدرات والخمور والاتجار بالأسلحة".، والمطلوب الأمني جعفر المبيريك الذي قتل في مواجهات أمنية ليس من أهالي الحي، بل من قرية الملاحة في القطيف وجاء بأسلحته للاختباء بالحي.

* مواقف أهالي المسورة والعوامية ضد العنف؟

أعلن نحو 300 شخصية سعودية من رجال الدين والفعاليات الاجتماعية والثقافية في بلدة القديح بالمنطقة الشرقية، وقوفهم وتضامنهم مع حكومة بلادهم ورجالِ الأمنِ {في الحِفاظِ على أمنِ الوطنِ والتصدي لمحاولات العبث في استقراره}، كما وقع العديد من رجال الدين في العوامية وثيقة ولاء وعهد لولاة الآمر في السعودية.

* موقف الحكومة السعودية؟

واجهت الحكومة السعودية هذه الأعمال الفوضوية، التي تستهدف أمن مواطني البلدة واستقرار الدولة، بالصبر تارة وطول الأناة تارة أخرى وبالحزم تارة ثالثة، رغبة في عدم توسيع دائرة الضرر للأهالي، مؤكدة الاستمرار في تنفيذ المشروع النموذجي لمصلحة أهالي المنطقة.