نجلاء الحربي، يمن لقمان

رد مطور لعبة «مريم» سلمان الحربي، والحاصل في تقنية المعلومات ومبرمج معتمد في بحوث الذكاء الاصطناعي والإنترنت، على جميع الاتهامات التي طالت لعبته التي تلقى رواجا كبيرا حاليا في تطبيقات الهواتف الذكية، قائلا لـ«الوطن»، إن ما أثير حول اللعبة بأنها تثير الرعب، وأنها تجسسية، وتؤدي إلى الانتحار، أمور كلها غير صحيحة على الإطلاق. 
وأوضح الحربي أن اللعبة حُمّلت أكثر من نصف مليون مرة في المملكة، وفكرتها ببساطة تقوم على ما يعرف بـ«الهندسة الاجتماعية»، وهي إحدى ألعاب الذكاء، إلا أن المشكلة أن كثيرين لا يعرفون هذه التقنية، وهي معروفة منذ سنين في الغرب. 


وفسّر المطور حديثه بالقول، إن التطبيق يعدّ من الألعاب المعتمدة على الذكاء والتحليل المعلوماتي التلقائي عن طريق الحديث الذي يدور بين شخصية التطبيق «مريم» والمستخدم، مع العلم أن هذه المعلومات لا يتم حفظها. 
وأضاف أن التطبيق رسمي، وحاصل على ترخيص من شركة «أبل»، وموجود على «أبل ستور»، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون مشابها لأي من الألعاب الخطرة، إذ لو كان ذلك صحيحا، لما حصل على التصريح اللازم. 
وبين الحربي أنه بسبب الضجة التي صاحبت إطلاق التطبيق، فإن الفريق المشرف عليه وضع تحذيرا أمس، بعدم تحميل اللعبة لمن هم أقل من 10 أعوام. 
من جانبه، أوضح المشرف على كرسي الأمير مقرن لتقنية أمن المعلومات، الدكتور فهد المحيا، أن المشكلة حول لعبة مريم أنها غير تقليدية، فهي لعبة ذكية وتعتمد على التعامل مع كل فرد بناء على المستوى الفكري والمزاجية والبيئة، مما جعل أفراد المجتمع يشكّون فيها وفي أهدافها، مبينا أنه يتوجب التفريق بين الألعاب الذكية التي تحلل المعلومات، والأخرى الضارة.