علي فايع

بـ10 تقارير كاذبة في أقل من 72 ساعة تحاول قناة الجزيرة القطرية تشويه صورة السعودية على الأصعدة كافة، وأضحى هجوم القناة المدعومة من الحكومة القطرية علنياً على الرياض، في وقت تفقد القناة قواعد عريضة من متابعيها، بعد أن عرت «العربدة القطرية» ما كانت تدعيه القناة من مهنيةٍ واستقلالٍ.

«الجزيرة القطرية»، التي يديرها خليط مختلف في كل شيء سوى إضمار الحقد والكره للسعودية، وخلال الأيام القليلة الماضية دأبت على التقليل من الدور السعودي في العديد من القضايا العربية والإسلامية والجهود السعودية في الحرب على الإرهاب وقطع تمدد إيران في المنطقة عن طريق تقارير تروج لها الجزيرة من مواقع وصحف ممولة من السلطات القطرية تتلقفها قناة الجزيرة لتبني عليها تقارير كاذبة كموقف حزب الأمة السوداني الذي تقول الجزيرة إنه انتقد السودان لمشاركتها في حرب اليمن إلى ما وصفته الجزيرة القطرية بـ «فخ الرهانات الخاطئة» قاصدة حرب اليمن وجهود التحالف الإسلامي في قطع دابر إيران من التمدد في المنطقة، إلى إعداد تقارير عن بلدة العوامية التي تتباكى فيها الجزيرة القطرية على ما وصفته بالمباني المهدمة والمساجد التي أطلق عليها النار، والإجراءات التي تتوافق مع الالتزامات بالقانون الدولي وحقوق الإنسان دون أن تكلف الجزيرة نفسها في التعريج على جهود المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب في العوامية الذي ذهب ضحيته العديد من الجنود والمواطنين الأبرياء وإعادة تأهيل حي المسورة المهجور والتعويضات المجزية التي دفعتها السعودية للمواطنين في العوامية لتلك المباني المهجورة التي اتخذها الإرهابيون أوكاراً لعملياتهم ضد أمن المواطن والوطن!

الجزيرة القطرية لم تكتفِ بالتقليل من جهود السعودية في محاربة الإرهاب وداعميه، بل قللت في تقاريرها من الجهود الإصلاحية التي تقودها السعودية في الداخل من خلال إطلاقها العديد من المشروعات التنموية التي وصفتها قناة الجزيرة القطرية بأنها حملة لشركات العلاقات العامة في السعودية.

لم ولن ينسى السعوديون ما دأبت عليه «الجزيرة» في التعريض ببلادهم والانتقاص من إنجازاتهم، ومحاولة بث خطاب الكراهية بين السعوديين الذين أثبتوا خلال النوائب وقفتهم وتلاحمهم، ما يجعل محاولات «الجزيرة» وأخواتها في مهب الريح.